الفصائل تأخبار سوريا
ما ان رضخت روسيا للوضع الجديد شمال غرب سوريا وبالتحديد في ريف حماة والمواجهات العسكرية التي عجزت الدولة العظمة في العالم على خرق صفوف الثوار السوريين، حيث لحق بها وبمليشيات النظام السوري الكثير من الخسائر بالنسبة حتى بدأت الأنباء تتوالى عن هدنة لمدة ثلاثة أيام بين النظام السوري وفصائل الثوار السوريين.
فقد تناقلت بعض المنصات والشخصيات الإعلامية الموالية لنظام الأسد خبر هذه الهدنة، لم يصدر أي تصريح رسمي من طرف النظام السوري أو حليفه الروسي بهذا الخصوص.
الفصائل الثورية تنفي
أما على الجانب الآخر وبحسب ما قال الناشط السوري هادي العبدالله، فقد نفت فصائل الثورة أي علم او حتى موافقة على هذه الهدنة المزعومة، مؤكدين بأن القتال لا يزال مستمراً على أشده على طول جبهات ريف حماة وإدلب.
إعلان
فقد قال النقيب “مصطفى معراتي” الناطق باسم فصيل “جيش العزة” الثوري المرابط على جبهات ريف حماة الشمالي قال بأن الفصيل لا علم له بالهدنة ولم يبلغه أي طرف بها.
وأضاف معراتي بالمقابل بأن مؤتمرات آستانا وسوتشي لم تنجح بإيقاف القصف على المناطق المحررة، مؤكداً أيضاً على أن “جيش العزة” سيبقى شوكة في حلوق كل من النظام وروسيا.
وأشار معراتي إلى أن المناطق التي استطاعت الفصائل الثورية السيطرة عليها مؤخراً في ريف حماة، استطاعت أن تشكل عدة فوارق أساسية في الحرب، كان أهمها انتزاع زمام المبادرة ونقل المعركة إلى أرض العدو.
إعلان
هـدنة مزعومة
من جهة أخرى أكد النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” بأنه لا وجود لأي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع.
ونوه إلى أن فصائل الجبهة الوطنية مستمرة في القتال لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن الجبهة الوطنية لم توافق سابقاً على أي طرح لموضوع الهدنة إلا بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وعودة المدنيين إليها بأمن وأمان.
إعلان
هذا وقد شهد ريف اللاذقية الشمالي هدوءاً نسبياً، يوم أمس، بعد هجوم جديد على محور تلة الكبانة من قبل قوات النظام ومليشيات تساندها، يوم الثلاثاء الماضي، في محاولة فشلت في إحداث خرق في هذا المحور، الذي بدأت معاركه منذ أكثر من شهرين على خلفية قيام النظام بحملة على شمال غربي سورية.
وعلمت تركيا بالعربي من مصادر قيادية في الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية الشمالي تأكيدها أن قوات النظام شنّت، الثلاثاء، هجوماً “هو الأوسع من نوعه منذ بدء التصعيد في إبريل/ نيسان الماضي”، مشيرة إلى أن “هذه القوات اتّبعت خطة جديدة لاقتحام تلال قرية الكبانة، بشنّ هجوم من خمس محاور، بمجموعات مدججة بالأسلحة المتوسطة والدبابات، مع استهداف التلال مع كل محاولة اقتحام بعشرات الصواريخ من أنواع جولان وغراد والفيل وقذائف الهاون والمدفعية”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=104387