جاويش أوغلو: ترامب تعهد لأردوغان بوقف دعم “ب ي د” الإرهابي في سوريا

Alaa25 نوفمبر 2017آخر تحديث :
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي دونالد ترامب، وأن الأخير أصدر تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لتنظيم “ب ي د” الإرهابي شمالي سوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية “ليونارد شي أوكيتوندو”.

وأضاف جاويش أوغلو، أن تقديم الولايات المتحدة دعمًا بالعتاد والسلاح لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي شمالي سوريا، من أبرز القضايا التي تناولها الرئيسان التركي والأمريكي، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب، مع نظيره التركي أردوغان، اليوم.

وأشار إلى أن ترامب، أكّد لنظيره التركي إصداره تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لتنظيم “ب ي د” الإرهابي شمالي سوريا.

إعلان

ونوه جاويش أوغلو، أن أردوغان نقل لترامب خلال الاتصال الهاتفي رؤيته حول قمة سوتشي.

وقال: “في الواقع، جرى ربط مخرجات قمة سوتشي بعملية جنيف بغية إكسابها صفة الشرعية. كما أن الولايات المتحدة وروسيا متفقتان في رؤيتهما المتعلقة بسوريا وضرورة إيجاد حل سياسي. وبالطبع متفقون نحن مع الولايات المتحدة في رؤيتنا رغم وجود نقاط اختلاف حول بعض المواضيع”.

وأضاف أن تركيا عارضت مشاركة “ب ي د” في مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية، وهو ما عارضته إيران (أيضا).

إعلان

وشدد جاويش أوغلو، على ضرورة عدم مشاركة المنظمات الإرهابية في مؤتمرات الحوارات السورية، وعلى وجه الخصوص تلك التي لا تحترم وحدة التراب الإقليمي السوري، وأن الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) ستتشاور فيما بينها حول الجهات التي يمكنها المشاركة في مؤتمر الحوار السوري.

ولفت إلى أن ملفا دعم الولايات المتحدة لـ”ب ي د” بالسلاح، وكذلك دعمها لتنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي، تعتبر من أبرز المواضيع التي تؤثر سلبيًا على العلاقات التركية مع الولايات المتحدة.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.