ربط وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء بين المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز/يونيو من العام 2016، والتدهور الذي أصاب الليرة التركية ومستويات صرفها أمام الدولار الأمريكي في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف جاويش أوغلو خلال مشاركته في برنامج بثته محطة “A Haber” المحلية في تركيا، الأربعاء٬ إن من سماهم “لوبي الفوائد والدول الغربية” يحاولون ضرب الليرة التركية بعد فشلهم في المحاولة الانقلابية، مضيفا في ذات الوقت أن “هناك دولا إسلامية بين الدول التي تحاول ضرب الليرة”، دون أن يسمي أيا منها.
وتأتي هذه التصريحات بعد وصول سعر صرف الليرة أمام الدولار لمستوى قياسين قبل أن تسجل الأربعاء أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين، وبلغت 4.4560 ليرة للدولار بحلول الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش بارتفاع اثنين بالمئة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا مواطنيه الأسبوع الماضي إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية “لإفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك لتركيا”، وفق تعبيره.
وتوقع خبير اقتصادي سويدي، اليوم الأربعاء، انخفاض سعر الدولار أمام الليرة التركية خلال الأسبوع الجاري، إلى مستوى 4.44 ليرات.
جاء ذلك في خبر نشرته وكالة “بلومبرغ”، نقلاً عن بير هامورلوند، الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة بمجموعة “إس إي بي” البنكية (أحد أكبر البنوك في السويد).
وقال “هامورلوند” إن هناك شعور في الأسواق بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيلتزم بالسياسات المالية والاقتصادية المتبعة، قبل انتخابات 24 يونيو/ حزيران المقبل.
وأضاف الخبير الاستراتيجي، أن الالتزام المشار إليه سينعكس على الليرة التركية، وأن الدولار سيتراجع أمامها خلال الأسبوع الجاري إلى مستوى 4.44 ليرات.
وأشار “هامورلوند” إلى أن المستثمرين في الليرة التركية سيحققون أرباحاً مهمة هذا الأسبوع.
وشهدت الليرة التركية في الآونة الأخيرة تراجعاً وتذبذباً أمام الدولار الأمريكي، قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمعة في 24 يونيو/حزيران المقبل.
فيما تؤكد أنقرة أن ذلك التراجع ناجم عن تلاعب معلوم المصدر، وأنه لا علاقة له بمعايير الاقتصاد التركي القوي.
وكالات
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=55787
زكريا تركومنذ 6 سنوات
انشآالله هل يسقط الرئيس رجب طيب اردوغان طالما يعمل بما يرضي الله انا شعبه يحبه و لكن هناك من يتامر عليه من الداخل و الخارج الانزاله و يجب على الرئيس رجب طيب اردوغان الاستمرار في نهضه هذا البلد و لا ينظر الى الوراء او تراجع بما تملي عليه الولايات المتحده و اتباعها الله يحفظه من كل شيء و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته