جدل في الإعلام البريطاني بعد تعرض طالب سوري للضرب من زملائه (فيديو)

Osman28 نوفمبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 28 نوفمبر 2018 - 2:23 مساءً
جدل في الإعلام البريطاني بعد تعرض طالب سوري للضرب من زملائه (فيديو)

أثار الإعلام البريطاني حادثة تعرض طالب سوري في مقاطعة هدرزفيلد للضرب على يد زملائه في المدرسة.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 28 من تشرين الثاني، يُظهر تعرض الطالب جمال (15 عامًا) للضرب والخنق ثم الغمر بالماء، من قبل مجموعة من الشبان، وهي طريقة تعذيب متبعة في سجون عدة.

موقع صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، قال إن شرطة المنطقة بدأت التحقيق في الحادثة، باعتبارها “اعتداء عنصري شديد”، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في 25 تشرين الأول الماضي، إلا أنها انتشرت اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن انتشار الفيديو على نطاق واسع فضلًا عن “عنصرية” الحادثة، دفعت السلطات لبدء التحقيق.

إعلان

أما صحيفة “ذا صن“، فقالت إن الشاب الذي اعتدى على الطالب السوري، ينتمي لجماعة “بريطانيا أولًا” اليمينية المتطرفة، مشيرة إلى أنها لم تتأكد من صحة ذلك، إلا أن منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير لوجود توجهات كهذه.

وبحسب الصحيفة، فإن الطالب السوري جمال لجأ إلى بريطانيا عام 2011، بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها مدينته حمص.

بدوره، قال المتحدث باسم مجلس مقاطعة كيركليز عبر “تويتر”، إن الشرطة تجري التحقيقات اللازمة، مضيفًا “لا نحن ولا المدرسة نتغاضى عن العنف بأي شكل من الأشكال، ولن نتسامح مع سلوك كهذا”.

إعلان

<iframe width=”392″ height=”230″ src=”https://www.youtube.com/embed/dbgBr2JaMFg?ecver=1″ frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>

، أن شرطة ولاية هدرزفيلد تحاوط منزل الشاب الذي اعتدى على الطالب السوري لحين انتهاء التحقيقات، خوفًا من حوادث “انتقامية”، ووصف الموقع الحادثة بـ “الصادمة”.

إعلان

وتم جمع مبلغ 31 ألف جنيه استرليني للاجئ السوري، عبر موقع “crowdfunding page” الخاص بالتمويل الجماعي، من قبل ناشطين دعوا للتضامن مع اللاجئ ونبذ جميع أشكال العنصرية في البلاد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.