إبراهيم كاجان أب لأربع اطفال في ولاية ديار بكر ناحية سور، الأب كان قد اضطر الى نقل منزله من ناحية سور التي كانت تشهد اضطرابات إلى ناحية باغلار لكي يحمي أطفاله من الاضطرابات.
إبراهيم وبحسب الرواية التي أطلعت عليها تركيا بالعربي فقد اتصل بزوجته لكي يطمئن على أطفاله وعرف انه ابنه ليس في المنزل فاتصل بابنه وطلب منه العودة إلى المنزل وعندما عاد الأب والابن إلى المنزل دار بينهما جدال، ألقى فيها الأب إبراهيم زجاجة بلاستيكية فارغة على ابنه .
رفع الإبن (اوموت) دعوة ضد والده إبراهيم كاجان و صدر حكم بسجن إبراهيم تسعة أشهر حيث اعتبرت المحكمة أن الزجاجة البلاستيكية تعبر بمثابة سلاح.
يقول محامي إبراهيم ان العائلة عاشت صدمة ثانية منذ أيام بعد الحكم الأول أصدرت المحكمة العليا قرارا بالحكم معتبرة أن الزجاجة البلاستيكية الفارغة تعتبر سلاح، و بهذا سيتم اعتقال الأب الذي سافر إلى ألمانيا بحكم عمل فور العودة إلى تركيا.
الأبن عندما أدرك أن أبوه سيتعرض لحكم شديد بسبب شكواه سحب الدعوى عن والده إلا أن الدعوة استمرت إعلاميا حيث بدأ الأب يتلقى العقوبة تلو الأخرى.
قال محامي الدفاع (فرحات كليج ) “نعتقد أن قرار محكمة الاستئناف ليس قانونيا، كنا بانتظار أن تلغي محكمة الاستئناف العقوبة . لأن موكلي تعرض لمحاكمة غير عادلة من الأساس”، واستغرب قائلاً
” كيف يمكن اعتبار هذا التصرف الذي يعتبر رد فعل مثالي داخل الأسرة”.
وتابع المحامي ” أننا سنعترض على القرار في المحكمة الدستورية العليا و محكمة حقوق الإنسان الأوروبية “.
اعتقد ان هذا الابن سيكون مثال اسوء ولد عاق