جدل واسع بين السوريين على خلفية فيلم بطله طفل سوري يرفع قضية على أهله بسبب إنجابهم له (شاهد)

Amani Kellawi21 مايو 2018آخر تحديث : الإثنين 21 مايو 2018 - 1:36 مساءً
جدل واسع بين السوريين على خلفية فيلم بطله طفل سوري يرفع قضية على أهله بسبب إنجابهم له (شاهد)

تركيا بالعربي

أثار مقطع قصير من فيلم يروي قصة اللجوء السورية في لبنان وتعرض طفل سوري للسجن في سجن رومية بعد أن قام بطعن طفل آخر قال أنه حقير، أثار موجة كبيرة من ردود الفعل.

فقد رصدت تركيا بالعربي تفاوت بين الآراء حول الهدف من وراء إنتاج هذا الفيلم اللبناني “كفرناحوم” والذي فاز بجائزة التحكيم الخاصة في مهرجان “كان” السينمائي في دورته الـ71.

فقد أعرب كثير من السوريين عن إستياءهم من إستغلال براءة الأطفال لتكون مادة فنية بشعة بحسب أوصاف بعض السوريين، بينما رأى آخرون أنه فيلم يروي حقيقة ما يتعرض له السوريين في بلاد اللجوء.

فقد قال عبد حريري في تعليق له على الفيديو: شو هل مسخره هي السوريين ما كان عندن ولد ينام بالشارع غير على زمن الحرب وشو زنب اهلو شو هنن الي عملو الحرب شو هل تخلف الي بعقولكن ما ضل عندكن سيره بالدنيا غير تشوهو سمعة السورين

بينما أعربت Nour Can عن رأيها بالقول: شو يلي وصل اهلو لهون ولو كان يلي عم يخرجو الفلم ساعدون ومدو ايد العون اشرف مايعملو فلم ويحاسبون ليش خلفتو لو العالم تساعد بعضا ماحدا بوصل لدرجة الفقر والبؤس

بينما قال علي احمد علي: تاجروا بمعاناة السوريين عاساس لبنان شقفت حالها هي وعم ترحب بالسوريين

وقالت نور سلامة: الأولى انها تخرج فلم عن طفل عبيرفع دعوى على حكام الظلم واولون الحكومة اللبنانية أو تحكي عن العنصرية تجاه السوريينفليم خبيث عبحاربوا في أبسط حقوق الإنسان ولي هي الأبوة والأمومة لعنة الله عليهم

من جهته فاز الفيلم اللبناني “كفرناحوم” بجائزة التحكيم الخاصة في مهرجان “كان” السينمائي في دورته الـ71.

وبحسب ما نقلته “CNN” العربية السبت 19 من أيار، فإن الفيلم الذي أخرجته اللبنانية نادين لبكي ولعب دور البطولة فيه طفل سوري لاجئ اسمه زين الرفاعي، فاز بـ “السعفة الذهبية” للمهرجان الخاصة بلجنة التحكيم وهي إحدى أهم جوائز المهرجان.

وفيلم “كفرناحوم” بحسب ما نقل عن المخرجة نادين لبكي مستوحى من الحياة الواقعية التي يعيشها الأطفال اللاجئون، وخاصة بشأن زواج القاصرات.

ويروي الفيلم قصة طفل لاجئ يعيش في أحد أحياء بيروت الفقيرة، وعزمه على رفع دعوى قضائية ضد والديه اللذين يصران على تزويج شقيقته وهي في سن صغيرة (11 عامًا)، رغم محاولاته المتكررة لثنيهم عن هذا القرار، بالإضافة إلى حرمانه من الحصول على هوية.

كما تشارك الطفل “زين” في بطولة الفيلم، لاجئة من أرتيريا، وهي الامرأة الإثيوبية التي يلجأ إليها بعد أن يهرب من بيت ذويه، فتربيه مثل ولدها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.