تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يظهر اشتباكات بين جمهوري “فريق تشرين” من مدينة اللاذقية و”فريق الوحدة” من مدينة دمشق، عقب لقاء جمع الفريقين في ملعب “الفيحاء” بدمشق.
ويظهر الفيديو اشتباكات بالسلاح الابيض والعصي بين الجمهورين، حيث أفاد ناشطون أن الاشتباكات بين الطرفين جاءت قبل اللقاء، منوهين إلى أن جمهور فريق تشرين تسبب ببدء الاشتباكات حيث بدأ بالإساءة أولا لجمهور “الوحدة”.
وأشار الناشطون إلى أن اللقاء يأتي في إطار ما يسميه نظام الأسد “بطولة كأس الجمهورية” حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، وأن اللقاء يأتي في إطار ما أطلقت عليه وسائل إعلام النظام “مهرجان دمشق خالية من الإرهاب” مطالبة الفيفا برفع الحظر عن الملاعب السورية، وأن اللقاء شهد حضور لاعبين من منتخب الأسد أمثال (السومة وخريبين والأومري والصالح).
إعلان
وتعقيباً على الاشتباكات، أوردت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام خبراً بعنوان “جمهورنا أكبر من اللعبة” قائلة: “جمهورنا هذا الموسم تحديداً قدّم لوحات غاية في الروعة كانت آخرها يوم الجمعة الماضي في ملعب الفيحاء بدمشق، هذا الجمهور لو لم تستفزّه بعض التفاصيل لكان بحق حالة فريدة من نوعها، لكن (الفيسبوك) الملعون ومن يحرّك بعض صفحاته يلتقيان عند هدف الإساءة إلى دور هذا الجمهور، حيث يحصل بعض التشنّج ويتحول أحياناً إلى سلوك مرفوض جملة وتفصيلاً”.
وليست المرة الأولى التي يشن جمهور تشرين وكوادره هجوماً على خصومه بمن فيهم الحكام وعلى أرض الملعب، حيث اعتدى “رئيس” نادي تشرين على حكم مباراة جمعت فريقه بفريق النواعير من مدينة حماة في مدينة اللاذقية مطلع أذار الفائت.
وتداولت شبكات محلية حينها شريطاً مصوراً يظهر (زكريا علوش) حكم المباراة أثناء نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب على يد (معاوية جعفر) رئيس “نادي تشرين” والذي اقتحم أرض الملعب أثناء المباراة واعتدى على الحكم، لعدم احتسابه لمسة يد لأحد لاعبي فريق “النواعير” الحموي.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=56272