للمرة الأولى منذ 50 عاماً أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه حتى إشعار آخر، وذلك عقب قيام 3 شباب فلسطينيين بإطلاق الرصاص على عناصر من الشرطة الإسرائيلية التي طاردتهم داخل ساحات المسجد الأقصى، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث بالإضافة إلى مقتل منفذي العملية الذين ينحدرون من عائلة جبارين بمدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر.
وأعقبت العملية عدة تداعيات، منها إغلاق المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ما حدا بالمصلين الذين تدفقوا على المسجد إلى الصلاة على بواباته والحواجز العسكرية وفي الطرقات، فيما قامت إسرائيل باعتقال مفتي القدس محمد حسين الذي دعا خلال خطبة الجمعة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى ومقاومة إغلاقه.
كما احتجزت الشرطة حراس المسجد الأقصى، ونقلت بعضهم إلى مركز تحقيق المسكوبية سيئ السمعة.
وتباينت ردود الأفعال، ففيما أشادت حركة حماس بالعملية معتبرة إياها “رداً على جرائم الاحتلال”، وأدانت حركة فتح إغلاق المسجد الأقصى، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين عقب الصلاة، أسفرت عن حالات إغماء بين المصلين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=20209