وقّعت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتعاونية الاتحاد أمس، مذكرة تفاهم تقوم بموجبها برعاية الدورة القادمة من مبادرة دبي العطاء «التطوع في الإمارات»؛ والتي تهدف إلى دعم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية والمتواجدين في الأردن.
وستُنفذ دورة «التطوع في الإمارات» تحت عنوان «العودة إلى المدرسة» في قرية البوم السياحية في الفترة ما بين 17 و 22 يونيو بدعمٍ متوقع من 3 آلاف من متطوعي دبي العطاء الذين سيقومون بحزم 50 ألف حقيبة مدرسية ستُوزع على الأطفال اللاجئين السوريين في الأردن.
وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «من خلال هذه المبادرة، نحن نضمن استعادة الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية الذين تعرضوا لسنوات من الصدمات المرتبطة بالحرب، الشعور بالحياة الطبيعية. من خلال تقديمنا لشيء بسيط مثل حقيبة مدرسية لطفل مع بداية العام الدراسي الجديد يمكننا أن نُحدث فرقاً في حياته».
ومن جانبه قال حارب بن ثاني الفلاسي، مدير قطاع العمليات بتعاونية الاتحاد: «تهدف رعاية تعاونية الاتحاد لمبادرة دبي العطاء «التطوع في الإمارات» إلى ضمان توفير المستلزمات المدرسية الأساسية للأطفال المتأثرين بالأزمة السورية قبل بداية العام الدراسي. وتأتي هذه الرعاية من الرؤية الإنسانية لتعاونية الاتحاد التي تهدف إلى جعل المسؤولية الاجتماعية معيار للممارسة التجارية داخل الشركة».
إعلان
ومن المُتوقع أن تجتذب المبادرة آلاف المتطوعين على مدى 6 أيام، وسيساعد المتطوعون «دبي العطاء» في حزم حقائب مدرسية تتضمن حقيبة ظهر، وحافظة أقلام، ودفاتر مقاس A5، وكتاب رسم، وآلة حاسبة، وأقلام رصاص، ومحايات، ومبراة أقلام، وأقلام حبر، وأقلام تلوين، ومساطر، وملصقات متنوعة.