جمعية تضامن دولية تطلق مشروع “لننضم إليهم” لدعم أطفال السوريين في تركيا

Alaa24 أغسطس 2017آخر تحديث : الخميس 24 أغسطس 2017 - 10:56 صباحًا
جمعية تضامن دولية تطلق مشروع “لننضم إليهم” لدعم أطفال السوريين في تركيا

بغية رسم الفرحة والبهجة في وجوه أطفال اللاجئين السوريين، وصل وفد مكوّن من 28 شخصية عالمية، من دول مختلفة إلى منطقة الريحانية في ولاية هطاي جنوبي تركيا، للتعبير عن تضامنهم مع الأطفال السوريين.

وضمّ الوفد الذي قدِم إلى الريحانية في إطار مشروع “لننضم إليهم” نظّمته جمعية التضامن والتنمية الدولية (أهلية)، عدد من نجوم كرة القدم وأسماء بارزة في الإنتاج السينمائي ورسامين ومصورين وصحفيين وأطباء ومعلمين ورجال أعمال.

وضم الوفد شخصيات من دول عدة بينها قطر وإسبانيا والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومصر ولبنان والأردن والجزائر والكويت وفلسطين.

aa arabic2Fhaber 2F2017 2F08 2Fsuriiiii12 - تركيا

ووزار الوفد الأطفال السوريين القاطنين في حي آلاقوزو، وتفقد منازل كافة اللاجئين السوريين المقيمين في الحي، وأجروا فحوصات طبية للأطفال وعلّموهم الرسم ونظّموا لهم مسابقة في كرة القدم.

وقال نجيب فاضل أقسوي نائب رئيس الجمعية، لمراسل الأناضول، إنّ “المشروع الذي أطلقته الجمعية يهدف إلى الوقوف بجانب أطفال اللاجئين السوريين وأسرهم”.

وأوضح أقسوي أنهم عملوا على جمع عدد من الشخصيات البارزة من عدة دول ونظّموا لهم جولة في المنطقة، للفت الانتباه إلى أوضاع العائلات السورية.

aa arabic2Fhaber 2F2017 2F08 2Fsuri41 - تركيا

وتابع أقسوي قائلًا: “قمنا في منطقة الريحانية بنشاطات استمرت 4 أيام، وضمّ الوفد الزائر عددًا من الشخصيات البارزة في عدة دول، من لاعبي كرة قدم وأطباء ورجال أعمال ورسامين وصحفيين ومنتجي الأفلام والمسلسلات”.

وأكّد أقسوي أنّ جمعيته تعتزم توسيع نشاطاتها وفعالياتها تجاه الأطفال السوريين، بهدف ملء أوقات فراغهم وزرع الفرحة والبهجة في نفوسهم.

من جانبه قال اللاعب القطري عادل لامي أحد المشاركين في الوفد، إنه استمتع بقضاء بعض الوقت مع الأطفال السوريين.

وأضاف لامي قائلاً: “علينا أن نتذكر الأطفال السوريين أكثر، وأتواجد هنا لرسم البسمة على وجوههم، فالحرب السورية أثر بشكل كبير على الأطفال، وأتينا إلى هنا لتشجيعهم وللاطلاع على معاناتهم”.

بدوره عاين الطبيب المغربي أيمن بوبوح أطفال اللاجئين السوريين. موضحًا أنهم عانوا كثيرًا من أزمات الحرب الدائرة في بلادهم.

الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.