جند ي سوري كان قد تباهى في رمضان

Amani Kellawi
2019-05-10T23:26:06+03:00
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi10 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 10 مايو 2019 - 11:26 مساءً
جند ي سوري كان قد تباهى في رمضان

تركيا بالعربي

تكبد ت الميليشيات المرتبطة بروسيا خسائر كبيرة في العتاد والأر واح أثناء محاولتها التقدم على قرى ريف حماة الشمالي خلال الأيام القليلة الماضية.

ووثقت شبكة “نداء سوريا” تد مير الفصائل الثورية لخمس دبابات ومقتل طواقمها باستخدام الصواريخ المضادة للدروع، خلال الأيام الثلاثة الماضية، ثلاث منها على أطراف مدينة قلعة المضيق واثنتان في بلدة كفرنبودة.

كما أحصت الشبكة تد مير الفصائل مدفعاً من عيار 57 مم، وعربة BMB ومدفعاً من عيار 130 مم، إضافة إلى سيارة عسكرية محملة بالذخيرة وقاعدتي إطلاق صواريخ م/د.

ورصدت الشبكة نعوة الصفحات الموالية للنظام السوري لأكثر من 50 قت>يلاً من ضباط وعناصر الميليشيات وأفراد المصالحات الملتحقين حديثاً بها، سقطوا أثناء محاولتهم التقدم إلى ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

ومن أبرز الق>تلى القيادي البارز في ميليشيا النمر صالح يونس قائد ما يسمى بمجموعات الحسام، والملازم أول في جيش الأسد علي نصور والذي ظهر بتسجيل أثناء قصفه قرى إدلب تزامناً مع أذان المغرب، قائلا إنها “وجبة إفطار”،

إضافة إلى تعرض إعلامي الميليشيات “صهيب المصري” لإصا بة بالغة خلال مواكبته لاستهداف منازل المدنيين في الشمال السوري.

تجدر الإشارة إلى أن الفصائل الثورية أعلنت يوم أمس الخميس عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتصدي لمحاولات الميليشيات المرتبطة بروسيا التقدم على إدلب، وقد شنت صباح اليوم هجو ماً معاكساً تمكنت من خلاله استعادة بعض المواقع المهمة.

اقرأ أيضا: شاهد.. جندي أسدي يتباهى بقص>ف محافظة إدلب وقت الإفطار في رمضان

وكان شريط مصور تناقله ناشطون عبر مواقع التواصل قد أظهر قيام عنصر من قوات النظام بالتباهي بقصف المدنيين في إدلب قبل غروب الشمس بقليل.

ولم يتضح تاريخ تصوير الفيديو، لكن من المؤكد أنه في رمضان.

وقال العنصر قبل القصف: هذه وجبة الافطار لإدلب.

المصدر: وكالة قاسيون

اقرأ أيضا: قيادي بالجيش الحر: ضغط روسي على تركيا للقبول بالنظام السوري

إدلب.. روسيا تحاول السيطرة على طريقين استراتيجيين

تتابع وسائل إعلام دولية وعربية عن كثب التطورات التي تشهدها محافظة إدلب السورية، آخر معاقل المعارضة، في ظل الهجمات المكثفة التي يشنها النظام في الفترة الأخيرة، مدعومًا من روسيا وإيران.

وقالت المعارضة السورية التي تحظى بدعم تركي، إن روسيا تحاول مع النظام انتزاع السيطرة على طريقين رئيسيين في إدلب (شمال غرب) في محاولة لتعزيز الاقتصاد الذي أثرت عليه العقوبات.

ونقلت وكالة رويترز، الاثنين، عن مقاتلين في المعارضة السورية قولهم إن قوات النظام تشن هجمات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب.

وقالت رويترز إن السيطرة على تلك المناطق ستجعل القوات الحكومية السورية تقترب من استعادة السيطرة على طريقي “إم 5″ و”إم 4” الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط وهما اثنان من أهم الشرايين في سوريا قبل الحرب.

واستهدفت الأيام القليلة الأولى من الهجوم بلدات في شمال حماة وجنوب محافظة إدلب، داخل منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في سبتمبر/أيلول بين روسيا وتركيا في إطار اتفاق أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على آخر معقل رئيسي للمعارضة السورية.

وقالت الأمم المتحدة إن الهجمات تضمنت أعنف استخدام للبراميل المتفجرة من قبل الجيش السوري خلال 15 شهرا. وتقول إنها تقدر أن 323 ألف شخص شردوا في شمال غرب سوريا منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

ويقول سكان إن عشرات الآلاف فروا من ديارهم ومعظمهم إلى مخيمات على الحدود التركية منذ بدء أحدث هجوم. وقال سكان وشهود إن بعض الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى تلك المخيمات لجأوا إلى بساتين الزيتون.

وقال ناجي مصطفى عضو الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا، “القصف يزداد بشكل مكثف و رقعة القصف تزداد و تتوسع بكثافة و عنف”، حسب رويترز.

وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني الذي تدعمه تركيا: “كان هناك هدف روسي للسيطرة على الطرق و لقى موقف ثابت رافض من قبل فصائل الثوار وهو مرفوض لأنه تهجير عشرات الالاف ممن يرفضون أن يكونوا تحت (حكم) الروس”.

من جانبه، رأى القيادي في “الجيش السوري الحر” مصطفى سيجري أن “الاحتلال الروسي ما زال يستخدم المجموعات الإرهابية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني كورقة ضغط على الأشقاء في تركيا”، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” (YPG) في ريف حلب الشمالي.

وأشار سيجري، في حديث مع صحيفة “العربي الجديد”، إلى أن ضغط موسكو على أنقرة “غايته القبول بالنظام والمشاركة في المؤامرة على الشعب السوري”.

وأضاف: “روسيا لا تريد الذهاب باتجاه لجنة وطنية لإعادة صياغة الدستور، ولا تريد عملية سياسية حقيقية”.

وتابع قائلاً إن “روسيا تريد شرعنة النظام من خلال العملية السياسية، وضمان مكاسبها في أي صفقة محتملة بين الأتراك والأميركيين في منطقة شرق نهر الفرات”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.