شهدت محافظة درعا أقوى واقعة إذلال وإهانة لـ”جنود الأسد” من جانب القوت الروسية، وذلك على خلفية شكاوى مقدمة ضدهم من الأهالي بسبب انتهاكاتهم.
وقالت مصادر محلية: إن “قوات روسية أحرقت غرفة متنقلة لحاجز يتواجد فيه عناصر للنظام عند مدخل قرية أم المياذن وسجنت العناصر في (الأمن العسكري) على خلفية شكاوى قدمها أهال للأولى خلال اجتماع جرى بينهما”.
وأوضحت المصادر، أن “الأهالي اشتكوا للروس حول فرض عناصر الحاجز أموالًا لقاء السماح لبعض الأهالي والبضائع بالعبور”.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية، أقدمت على ضرب عناصر حاجز لقوات النظام في مدخل ناحية خربة غزالة بدرعا، في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.
إعلان
وأهانت “القوات الروسية” الشهر قبل الماضين مجموعة تابعة للنظام حاولت سرقة ممتلكات المدنيين في بلدة ببيلا جنوب العاصمة دمشق.