بدأت الميليشيات الموالية في ضاحية الأسد المقابلة لمدينة حرستا بعمليات تعفيش لممتلكات المدنيين بعد خروج الدفعة الأخيرة من المهجرين نحو شمال سوريا وسيطرة النظام على المدينة بشكل كامل.
وقال شهود عيان أن أكثر من 50 سيارة نقل خرجت اليوم في مدينة حرستا باتجاه جرمانا وضاحية الأسد محملة بأطنان من المواد المُعفشة بشكل علني وبدون رقابة من القوات المنتشرة في محيط المدينة.
وبحسب مصادر “صوت العاصمة” فإن القائمين على اتفاق مدينة حرستا تحت مسمى “لجان المصالحة” تقدموا باعتراض رسمي لقادة عسكريين في محيط حرستا من أجل وقف عمليات التعفيش دون إبداء أي اهتمام حيال ذلك.
ويشهد اتوستراد حرستا اليوم، السبت 24 آذار، انتشاراً مكثفاً لعناصر جيش النظام وميليشياته مع وصول حافلات التهجير إلى أطراف مدينة عربين لنقل مقاتلي فيلق الرحمن وعدد من المدنين إلى الشمال السوري.
إعلان
وشهدت الغوطة الشرقية خلال الشهر الماضي عمليات تعفيش كبيرة لمئات الأطنان من الأثاث المنزلي والأدوات الكهربائية تم نقلها إلى أسواق دويلعة وجرمانا وكشكول وضاحية الأسد والمزة 86 .
وافتتحت الميليشيات أسواق شبه رسمية للمسروقات والمواد المُعفشة في جرمانا والكباس والدويلعة وعش الورور والسيدة زينب لبيع الأدوات المسروقة من الغوطة الشرقية بحسب شهود عيان من المناطق المذكورة.
وتأتي عمليات التعفيش في مدن وبلدات الغوطة بعد سيطرة النظام على بعضها كقطاع المرج وبلدات حمورية وكفربطنا وسقبا، وتهجير مقاتلي وأهالي مناطق أخرى مثل مدينة حرستا .
إعلان
لم يعد لديهم أي شيء ممنوع
فكل شيء عنهم مباح
فمن أباح ذبح المدنين من أطفال وشيوخ ونساء
فلا يوجد لديهم مانع في
فعل أي شيء
كان
جيش كهذا بربكم هل يستحق اسم جيش ام ملشيات هذه الحثاله التي تقود هذا الجيش هي من فرض الاتاوات على العسكريين
وهي من كان يسرق وينهب ومن كان يفيش العسكريين مقابل المال هل هذا هو الجيش الذي سينتصر على اسرائيل تبا الى هذه الدولة اللصوصيه