كذب جيش الإسلام اليوم الجمعة، مزاعم نظام الأسد باستهداف الأحياء السكنية للعاصمة دمشق، متهما إياه بالوقوف وراء عمليات قصف المدنيين لتبرير جرائمه الوحشية في مدينة دوما.
وقال “حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام في تصريح صحفي “ننفي استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، بل إن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية”.
وأضاف “بيرقدار” “إن لواء المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام استهدف مصادر النيران ردًا على سقوط شهداء وجرحى نتيجة القصف على المدينة، بعد المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وحليفها الطيران الحربي الروسي التي بلغت أكثر من 50 غارة بمعدل 4 صواريخ لكل غارة، وأكثر من 120 صاروخ راجمة على مدينة دوما.
وفي وقت سابق اليوم اتهمت وكالة سانا جيش الإسلام باستهداف منطقتي الربوة ومساكن برزة وحي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق ما أدى إلى أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب 22 آخرون بجراح، وهو ما نفاه الجيش جملة وتفصيلًا.
إعلان
وشهدت مدينة دوما اليوم تصعيدًا من الطيران الروسي ونظام الأسد تسببت في ارتقاء أكثر من 35 مدنيًا وسقوط عشرات الجرحى، وذلك على خلفية فشل المفاوضات بين جيش الإسلام والجانب الروسي.