بدأت تحركات السوريّين الذين هُجّروا من أوطانهم وسُلبت منازلهم، وومتلكاتهم وحياتهم من أيديهم، بدؤوا في اتخاذ إجراءات لطرد الولايات المتحدة، وتنظيم “ب ي د” الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية؛ من مناطقهم.
حيث شكل المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السوريّة، والذي يتكون من 60 عشيرة و20 قبيلة سورية، جيشًا مكوّنًا من خمسة آلاف مقاتل من أعضاء القبائل تلك، كمرحلة أولى على أتمّ الجاهزية.
وسيتولى الاتحاد، الذي سُمي بـ (جيش العشائر)، مهامه في الأراضي الواقعة تحت سيطرة منظّمة بي كا كا الإرهابية شرقي نهر الفرات.
ومن المقرّر عقد اجتماع في سوريا في نهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري، حيث سيعلن من خلاله رسميا بدء حرب التحرير.
إعلان
وساعد على ذلك الانضمام الكثيف من عضوية القبائل في بنية الجيش الذي كوّن جديدًا.
وانطلقت الثورة الأولى التي قادتها العشائر السورية والتي تعمل بالتنسيق مع تركيا، ولكن بدون الحصول على أي دعم مادي، أمس من خلال المظاهرات التي قامت في أرجاء مختلفة من منبج السورية.
مصممين على مواصلة جهودهم وحركتهم حتى طرد آخر فرد من تنظيم ب ي د الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية من مدينتهم.
إعلان
جيش العشائر الذي يضم مجموعة واسعة من القطاعات الاجتماعية، بما في ذلك العرب والتركمان والأكراد والمسيحيين والدروز، العناصر المحلية في المنطقة. ويسمّون أنفسهم بأنهم “أطفال شرق الفرات الحقيقيّون”، سيعملون تحت بنية “الجيش السوري الحر” كمجموعة، ويكافحون من أجل استعادة أراضيهم من التنظيم الإرهابيّ المحتل (ب ي د) المدعوم من قبل أمريكا.
المصدر: يني شفق
إعلان