يصر نجل السفاح بشار الأسد، على أنه الأغبى في تحد واضح للعالم أجمع، عندما يكرر تجربته في المشاركة في أولمبياد الرياضيات الدولي للمرة الثانية، المقامة في رومانيا، وقبلها في “ريو دي جانيرو” في البرازيل العام الفائت 2017، وكان احتل المركز 528 من بين 615 مشاركا.
ونشرت وسائل إعلامية إن “حافظ بشار الأسد”، شارك في أولمبياد “كلوج نابوكا” في رومانيا، وتذيل قائمة المشاركين في المسابقة، حيث لم يتمكن من جمع سوى ثلاث نقاط من مجموع الأسئلة، ليحتل بذلك المركز 486 من أصل 615.
وكان تحدث ابن أبيه لقناة “برو” الرومانية، أمس الخميس، عن مشاركته المخزية في البرازيل بقوله: “بالنسبة للاهتمام الذي أُعطي لي، أنا تلميذ عادي عمري 16 سنة، والنتيجة التي حصلت عليها لا تختلف عن النتائج التي يتلقاها الآخرون، لذلك لا أفهم هذا الاهتمام الزائد الموجه إلي”.
وأضاف، “عملياً لم أسافر خارج سوريا، لكن هذه المدينة (كلوج نابوكا التي تستضيف الأولمبياد) أعجبتني، وأود أن أعود إلى هنا مرة أخرى”.
ترافق هذا الحدث مع موجة من السخرية عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الناشط السوري المعارض “أحمد العمور” على حسابه الرسمي “تويتر” بقوله: “للمرة الثانية بعد مونديال ريو دي جانيرو، الحيوان حافظ ابن بشار، يحتل المركز الأخير في أولمبياد الرياضيات المقام في رومانيا.
وأضاف، “من شابه أباه وجده ما ظلم”، فيما علّق آخر، “للمرة الثانية حصل ابن المجرم بشار الأسد على مرتبة متدنية في أولمبياد الرياضيات في رومانيا، وزاد أحدهم بالقول “انا أقول بطلوه من المدرسة، وعلموه مصلحة تنفعه”.
وكان “حافظ الأسد” وصل رومانيا أول هذا الشهر، على رأس وفد مؤلف من طلاب وحراس أمنيين، ما أثار غضب صحف رومانية عديدة، استنكرت خلالها تلك الصحف مشاركة “ابن الديكتاتور” في مسابقة طلابية، بينما يدمر أبوه المدن بالطائرات والصواريخ.
المصدر: بلدي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61640