“إسرائيل وإيران تتوازنان على حافة الحرب”، عنوان مقال ألكسندر شاركوفسكي، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الأسلحة التي يمكن أن تستخدمها تل أبيب ضد إيران وبأي أسلحة سترد طهران.
وجاء في المقال: بعد تصريح دونالد ترامب حول انسحاب واشنطن الأحادي الجانب من “الصفقة النووية” مع طهران، احتفظت الأخيرة بحق استئناف العمل على تصنيع أسلحة نووية في أي وقت. علما بأن آفاق هذه الصفقة كانت منذ البداية خادعة، لأن إسرائيل عارضتها. ففي وقت سابق، أعلنت تل أبيب (للأسف، كمعظم الصحفيين الروس يستخدم القدس بدلا من تل أبيب) عن استعدادها لتدمير المراكز النووية الإيرانية بشكل مستقل، إذا لم يتخل الغرب عن “الاتفاق النووي”.
ويتابع كاتب المقال: إسرائيل، لأسباب موضوعية، ليست في موقع يسمح لها بالقيام بعمليات عسكرية برية على أراضي إيران، لكن لديها وسائل لمهاجمة المنشآت العسكرية والشركات التابعة للمجمع الصناعي الدفاعي للجمهورية الإسلامية.
بالإضافة إلى الشركات العاملة في صناعة الرؤوس الحربية النووية، فمن الضروري تدمير إنتاج وسائط إيصالها (الصواريخ). المهمة نفسها، كبيرة للغاية، ولا يمكن تنفيذها بضربة واحدة.
إعلان
في الوقت نفسه، يجب ألا ننسى أن إيران، وإن كانت لا تملك أكثر قوات الدفاع الجوي مثالية، ولكنها تملك عددا كبيرا منها، يمكن أن يعرقل بشكل جدي خطط إسرائيل.
قدرات الطيران الإسرائيلي محدودة نوعًا ما. فلدى تل أبيب من المقاتلات المتعددة الأغراض F-15 فقط (87 واحدة)، وF-16 (309)، وF-35 (9 وفي الأفق القريب 20).
الضربة الأولى من قوات الجو الإسرائيلية الرئيسية يجب أن توجه للقضاء على الخط الأمامي من الدفاع الجوي الإيراني، وفقط جزء صغير من الطائرات يوجه إلى الأهداف الأكثر أهمية، التي تحميها أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك إس-300. إلا أنّ الذخيرة القادرة على حملها القاذفات الإسرائيلية يمكن أن تدمر فقط المباني الواقعة على السطح، الأمر الذي لا معنى له على الأرجح.
إعلان
لدى جيش الدفاع الإسرائيلي صواريخ بالستية “يريحون -2” بمدى يصل إلى 2.5 ألف كيلومتر و “يريحون -3” ، قادرة على بلوغ أكثر من 11 ألف كيلومتر. لكن الرؤوس الحربية غير النووية ليس لديها قوة تدميرية كافية. قد يكون الإجراء الفعال في هذه الحالة هو الضربات النووية، لكن من غير المرجح أن تقدم تل أبيب على هذه الخطوة.
يبدو أن تل أبيب لن تستطيع الاستغناء عن مساعدة واشنطن. يمكن لإسرائيل بشكل مستقل تدمير نظام الدفاع الجوي والطيران في إيران، وتدمير الأشياء قليلة التحصين. في الوقت نفسه، يمنع المساس بمحطة الطاقة النووية في بوشهر، فلن يعجب دول الخليج “تشرنوبيل” في منطقتها.
إعلان
وهكذا، ففي الوقت الراهن، يبدو أن الحرب بين إسرائيل وإيران ستكون على شكل تبادل للضربات الصاروخية (باستخدام رؤوس حربية غير نووية من قبل تل أبيب).
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
اهذا المقال الا فقاعة اعلامية لصرف الانتباه
عما يجري
وما كان هذا الاستنتاج من الكاتب
الا بدافع تشتت الانتباه
وقد يكون تمودفع مءات من اادولارات حتى يتم قوله
ونشره
((قديمة قولو غيرها))