حزب العدالة والتنمية التركيّ 12 فوزًا سياسيًّا منذ 2002 حتى 2017

Alaa
أخبار تركيا السياسية
Alaa23 أبريل 2017آخر تحديث : الأحد 23 أبريل 2017 - 10:22 صباحًا
حزب العدالة والتنمية التركيّ 12 فوزًا سياسيًّا منذ 2002 حتى 2017

استطاع حزب العدالة والتنمية (الحاكم) في تركيا منذ تأسيسه أن يحقّق 12 فوزًا سياسيًّا وأن يحظى بثقة الشعب التركيّ وحبّه. حيث فاز في 5 انتخابات عامّة، و3 محليّة، و3 استفتاءات، وانتخاب لرئاسة الجمهورية عام 2014.

والأحد 16 نيسان/أبريل الجاري تمكن العدالة والتنمية أن يوقّع على فوز ونجاح جديد وكبير من خلال استفتاء شعبيّ على تعديلات دستورية تغيّر نظام الحكم من برلمانيّ إلى رئاسيّ.

تأسس العدالة والتنمية في 14 أغسطس/آب عام 2001 وبعد 15 شهرًا من تأسيسه تمكن في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 من الفوز في انتخابات عامّة بنسبة 34% خوّلته إنشاء حكومة منفردًا.

في عام 2004 وفي ظلّ شائعات هدفها التخويف من احتمال وقوع انقلاب عسكريّ على حزب العدالة والتنمية الحاكم، خاض الحزب انتخابات محليّة برلمانيّة فاز فيها على 40.2 من أصوات الشعب، ليحطّم بذلك شبح حزب الشعب الجمهوري الذي ظلّ جاثمًا على عرش تركيا بوعود لا تتحقّق؛ حيث كان الفارق بين نسبة العدالة والتنمية وبين الجمهوري 20% من الأصوات.

الفوز الثالث الذي حقّقه حزب العدالة والتنمية كان سنة 2007 حيث فاز بـ 46.7 في انتخابات عامّة، مكنته من الحصول على مقاعد برلمانية عن جميع الولايات التركية ما عدا ولاية تونجلي.

الفوز الرابع كان في انتخابات محلية سنة 2009 وتمكن العدالة والتنمية حينها من الفوز بغالبية الأصوات الانتخابية مكنّته من إدارة 442 بلدية 10 منها في المدن الكبرى.

الفوز الخامس كان عام 2011 حيث تمكنّ العدالة والتنمية وقتها من الفوز بنسبة 49.53% ليكمل تشكيل الحكومة منفردًا، ومنافسًا بقوة حزب الشعب الجمهوريّ الذي فقد ثقة الشعب التركيّ الذي عرفه جيدًا من خلال حكوماته السابقة.

ويأتي الفوز السادس عام 2014 حيث خاض العدالة والتنمية بقيادة أردوغان لآخر مرّة انتخابات عامة تمكن فيها من الحصول على 38.8% مكنّته من الفوز بـ 818 بلدية، 18 منها في المدن الكبرى.

بعد ذلك وفي أغسطس/آب 2014 ترك الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان رئاسة حزب العدالة والتنمية ليتمكن من خوض الانتخابات الرئاسية الجمهورية، وسلّم رئاسة الحزب لـ أحمد داود أوغلو، وشهد ذلك العام أول انتخابات رئاسية بتاريخ تركيا يتمّ فيها انتخاب الرئيس من قبل الشعب بشكل مباشر، وفاز الرئيس التركيّ أردوغان حين ذلك بنسبة 52 ونيّف ليصبح بذلك الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية، والرئيس الأول الذي تمّ انتخابه من قبل الشعب مباشرة.

بعد استلام داود أوغلو رئاسة العدالة والتنمية خاض انتخابات عامة في يونيو/حزيران 2015 فاز فيها بنسبة 40.87، وإن كانت لم تمكنّه من تشكيل الحكومة منفردًا إلا أنّه ظلّ منافسًا رئيسيًّا للأحزاب الأخرى.

بعد ذلك بوقت قصير وتحديدًا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه 2015 أُعيدت الانتخابات العامة، ليفوز العدالة والتنمية للمرّة التاسعة في كسب ثقة الشعب التركي، ويحصل على نسبة 40.87 مكنّته من تشكيل الحكومة منفردًا.

الاستفتاءات الشعبية التي عرضها العدالة والتنمية وفاز بها

الاستفتاء الأول في 21 أكتوبر/تشرين الأول، دعا حزب العدالة والتنمية إلى تعديل الدستور بهدف أن يتمّ اختيار رئيس الجمهورية من قبل الشعب بشكل مباشر، وهذه نقطة مهمّة في تاريخ الجمهورية التركية حيث سيتمكن اشلعب لأول مرة أن يختار رئيسه بشكل مباشر من خلال انتخابات رئاسية، وبالفعل تمّ تأييد التعديلات بنسبة 68.95%.

الاستفتاء الثاني في سبتمر/أيلول 2010 (الذكرى الـ 30 لانقلاب 12 أيلول 1980)، تقدّم به حزب العدالة والتنمية للشعب التركي من أجل تعديل بعض المواد الدستورية التي سنّها الانقلابيّون عام 1980، واليت كانت تمنحهم حصانة من أن يحاكمهم القضاء في يوم ما، كما شملت المواد قضايا أخرى متعلّقة بقانون الحزاب والقضاء، وصوّت الشعب التركيّ حينها لصالح التعديلات بنسبة 58%.

ويأتي الانتصار الكبير والثاني عشر على التوالي في يوم الأحد 16 نيسان/أبريل 2017، حيث صوّت الشعب التركي بأغلبية لصالح تعديلات دستورية عرضها العدالة والتنمية بدعم حزب الحركة القومية المعارض، بالإضافة إلى حزب الاتحاد الكبير، وتهدف التعديلات إلى تحويل نظام الحكم بتركيا من برلمانيّ إلى رئاسيّ وتوسيع البرلمان وموادّ أخرى، وصوّت الشعب التركيّ لصالح التعديلات بنسبة 51.4، مقابل 48.6 ضدّها.

يني شفق

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.