حزب تركي يطالب بالغاء نتائج انتخابات اسطنبول

ADNAN17 أبريل 2019آخر تحديث : الأربعاء 17 أبريل 2019 - 10:21 مساءً
حزب تركي يطالب بالغاء نتائج انتخابات اسطنبول

تقدم حزب “الحركة القومية” التركي، بطلب إلى رئاسة لجنة الانتخابات بإسطنبول، لإلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، وقضائها “مال تبة”.

وذكر مراسل الأناضول أن رئيس فرع حزب “الحركة القومية” بإسطنبول، بيرول غور، تقدم بطلب “اعتراض استثنائي” إلى رئاسة لجنة الانتخابات بإسطنبول تمهيدا لإرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات بأنقرة.

وأشار الطلب إلى وجود شبهات في فرز الأصوات في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى وقضاء “مال تبّة” التابع لها.

وأمس تقدم حزب العدالة والتنمية التركي، باعتراض استثنائي إلى اللجنة العليا للانتخابات، يطالب فيه بإعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.

وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، في تصريحات صحفية عقب تقدمه باعتراض إلى اللجنة العليا للانتخابات بالعاصمة أنقرة: “ثمة شبهات عالقة في الانتخابات ونحن لم نتخلص منها”.

وفي 31 آذار/ مارس الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت تقدم مرشح المعارضة في إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وفق نتائج أولية غير رسمية.

فيما طالب حزب العدالة والتنمية، بإعادة فرز الأصوات في عموم المدينة، بسبب وقوع “مخالفات ممنهجة في عملية فرز الأصوات”.

مرشح الشعب الجمهوري المعارض يتسلم رسميًّا وثيقة الفوز برئاسة بلدية إسطنبول

من جهته أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، تسلم مرشحه أكرم إمام أوغلو، وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من رئاسة لجنة الانتخابات بالمدينة.

جاء الإعلان على لسان أنغين ألتاي، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي، في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول.

وفي وقت سابق اليوم؛ وصل مرشح الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، والفائز برئاسة بلدية إسطنبول في انتخابات الإدارات المحلية التي شهدتها تركيا في 31 مارس/ آذار الماضي، إلى قصر العدل بمنطقة “جاغلايان” في إسطنبول، لتسلم وثيقة رئاسة البلدية من لجنة الانتخابات بالمدينة.

وتزامن وصول إمام أوغلو إلى قصر العدل مع إحتشاد أنصار الشعب الجمهوري أمام القصر، حيث استقبلوه بحماسة كبيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.