قال زعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني (حسن نصر الله) إن عناصر ميليشياته باقون في سوريا، في تأكيد جديد منه على مصير تلك الميليشيات رغم الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لإجبار إيران وحلفائها على الانسحاب من البلاد.
وأعلن (نصر الله) (الأربعاء) في خطاب متلفز أمام الآلاف من مناصريه في الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية إحياء ذكرى عاشوراء “نحن باقون هناك حتى بعد التسوية في إدلب.. نحن باقون هناك، ووجودنا مرتبط بالحاجة وموافقة القيادة السورية، وهو ليس من باب أننا نريد فرض أنفسنا على الدولة السورية”، موضحاً أن “تراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد المقاتلين الموجودة”، وفق فرانس برس.
ولفت زعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني إلى أن “ارتفاع عدد المقاتلين أو انخفاضه مرتبط بالمسوؤليات وبحجم التهديدات والتحديات”، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات (نصر الله) بعد ثلاثة أيام من اتفاق روسي تركي على إقامة منطقة “منزوعة السلاح” في محافظة إدلب.
وقبل أشهر ربط (نصرالله) بقاء ميليشياته في سوريا، إذا أراد بشار الأسد بقاءه، وقال (نصر الله) وقتها في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة يوم القدس العالمي “أريد ان أقول لكم لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا أن نخرج من سوريا لا يستطيع أن يخرجنا من سوريا.. لو اجتمع العالم كله.. هناك حالة وحيدة فقط أن تأتي القيادة السورية وتقول لنا يا شباب الله يعطيكم العافية ممنونين شاكرين.. كفى الله المؤمنين القتال انحسمت احملوا وامشوا”.
وسخر (نصر الله) في خطابه من “فكرة أن ضغوطا أمريكية أو إسرائيلية أو خليجية ستؤدي إلى شقاق بين روسيا وإيران في سوريا”.
وفي وقت سابق قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الميليشيات المدعومة إيرانيا تحاول خداع الإسرائيليين عبر التنكر بزي القوات التابعة للنظام تجنباً للضربات العسكرية التي تنفذها إسرائيل على القواعد الإيرانية وذلك بعد أن أنكر نظام الأسد وجود ميليشيات إيرانية تقاتل للدفاع عنه في سوريا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=69079