وصف الأمين العام لمليشيا حزب الله حسن نصرالله، الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”الأحمق”، معتبرا أنه كشف “الوجه الحقيقي” للإدارة الأمريكية وأن صوله للبيت الأبيض “بداية الفرج”
وقال نصرالله، في كلمة له نقلتها قناة “المنار” التابعة لحزب الله، إن ترامب “كشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية البشعة والظالمة والعنصرية ونشكره على ذلك، ومن أول وصوله أظهر حقيقة الإدارة، والخوف انتهى منذ زمن لدينا”.
وأضاف: “في 1982 كنا قلة وإسرائيل كانت تحتل نصف لبنان إضافة لقوات متعددة الجنسيات وأساطيل في البحر، كنا قلة حينها ولم نخف ولم نقلق ولم نضطرب وجاء جورج بوش بالجيوش فيما بعد وحاربنا ولم نخف وكنا على ثقة من نصر الله الذي وعدنا به الله”.
وتابع: “النصر كان حليفنا في 1985 و2000 2006، ويتحقق اليوم في سوريا والعراق واليمن ولا ترامب ولا غيره من كل هؤلاء العنصريين يمسّوا بإيمان طفل من أطفالنا وشيوخنا ونحن لسنا قلقين بل متفائلين لأن من يسكن في البيت الأبيض أحمق وهذا بداية الفرج”.
وعن الأزمة السورية، قال نصرالله إن “الدول والمحاور التي صنعت الجماعات التكفيرية والتي دعمت هذه الجماعات يئست من إمكانية تنفيذ أهدافها في سوريا”، وأضاف: “الموقف التركي مثلاً اليوم تجاه داعش والكل يعلم أن الدولة التركية كانت داعماً قوياً لداعش وأمّنت السيولة المالية وفتحت البوابات للصواريخ، واليوم ندمت على ما فعلته لداعش لأنها ردت الجميل لتركيا بعمليات إرهابية داخل الحدود التركية، واليوم تركيا تقاتل داعش في مدينة الباب وستقاتلها في الرقة مستقبلاً”،
وتابع نصرالله بالقول إنه “في الموقف الأمريكي، ترامب يقول إن أولويته الآن في سوريا هي الحرب على داعش، والأوروبيون يتحدثون عن رغبتهم الجدية بمقاتلة الإرهاب في سوريا، كل هذا يعني أن العالم والدول التي يعتبرها البعض حجة إلهية أتت لتقاتل اليوم من خرجنا لمقاتلته منذ 6 سنوات”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=3900