قال مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، إنه خجلٌ من النبي محمد بسبب منع الأذان في المسجد الأقصى من قبل إسرائيل.
وقال حسون في بيان له اليوم، الأحد 16 حزيران، “واخجلتاه منك يا رسول الله، وأذان الحق يمنع في مسجد كانت لك فيه أشرف قمة عرفتها البشرية، ونحن لا هم لنا في أمة الإسلام إلا تكفير بعضنا وشتم بعضنا وقتل بعضنا”.
https://www.facebook.com/Dr.Ahmad.Hassoun/posts/1487145574683361:0
وأضاف “واخجلتاه منك يا حبيب الله وقد اعتز حكام أمتنا بعضهم بالغرب وبعضهم بالشرق”.
وكانت إسرائيل منعت أداء الصلاة، الجمعة الماضية، بعد وقوع هجوم بالرصاص، أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين.
حسون دعا العرب والمسلمين إلى إعادة البوصلة إلى المسجد الأقصى عبر “القضاء على الفكر المتطرف التكفيري الذي عاث فسادًا في أمتنا بدعم من إسرائيل وغايته فقط إشغال المسلمين عن قضية فلسطين”.
ووجه رسالة إلى حكام العرب بالعودة إلى الإسلام قائلًا “ألا يكفيكم، أخجلتمونا وأنتم صباحًا ومساء لا هم لكم إلا رضا الأمريكي، كفاكم فالحياة قصيرة ولن يملأ جوفكم في النهاية إلا التراب فلم كل هذا الذل؟”.
ويعد المفتي حسون، أحد أبرز داعمي بشار الأسد، الذي جعل على مدى أعوام سابقة قضية فلسطين قضيته المركزية الأولى، لكسب الشارع العربي عبر إطلاق شعارات مثل “الأرض مقابل السلام”.
لكن محللين يرون أن نظام الأسد كان حاميًا لحدود إسرائيل وأمنها على مدى أربعين عامًا، مستدلّين على ذلك بعدم إطلاق أي رصاصة منذ حرب تشرين التحريرية في 1973، في الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=20522