اعتبر حقوقي تركي ان الحملة التي اطلقها موقع تركي لجمع مليون توقيع لتجنيد اللاجئين السوريين الذكور للحرب في سوريا امر يعادي القيم الانسانية وجزء من موجة عنصرية انتشرت في العديد من البلدان.
وقال الحقوقي التركي الهام يوشق ان قضية تجنيد اللاجئين السوريين للقتال في بلادهم هي ضد حقوق الانسان وتهدف الى طرد اللاجئين من البلاد وهناك حملة عنصرية عامة طالت مواطني الكثير من البلدان التي يعيش فيها اللاجئون وتركيا ايضا تشهد هذه الحالة.
ويعيش في تركيا نحو مليوني لاجئ سوري نزحوا اليها بعد بدء الاحتجاجات في سوريا في اذار 2011 وتعتبر تركيا أكبر تجمع للاجئين السوريين.
وتسهم المعارك التي يخوضها الجيش التركي في مدينة الباب السورية في زيادة موجة الغضب والامتعاض من وجود اللاجئين حيث يبرز استياء كبير من مقتل الجنود الاتراك وسط مطالبة اللاجئين بالقتال في بلادهم وهو امر “ضد القيم الانسانية” بحسب يوشق.
وأطلق موقع شانج. أورغ قبل ايام حملة لجمع تواقيع على عريضة تطالب رئاسة الاركان العامة للجيش التركي بتجنيد السوريين المقيمين على اراضيها للقتال ضمن حملة “درع الفرات”.
وجمعت الحملة حتى الآن 177 الف توقيع وتشمل الرجال من عمر 18 وحتى 45 وتضمنت هذه العريضة التي نشرها مؤسس الحملة شرح تفاصيل هذا الأقتراح ونتائجه،مشددآ على ضرورة تدريب السوريين على القتال بدلآ من “ان ينتهي بهم الحال للتسول في المناطق التي يعيشون بها” على حد تعبيرهم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=4573