ولاية إسبارطة التركية
حقول الزنبق تفوح عطرًا على السائحين في “عاصمة الورد” التركية
ولاية إسبارطة حظيت، إبان الدولة العثمانية، بشرف إنتاج ماء الزهر، من أجل غسيل الكعبة المشرفة.
تحظى حقول الزنبق في ولاية إسبارطة، جنوب غربي تركيا، باهتمام وإقبال السيّاح المحليين والأجانب، وباتت مقصداً لعشاق التصوير.
وتشتهر إسبارطة بكونها “عاصمة الورد” في تركيا، إلى جانب اشتهارها بزراعة أنواع مختلفة من الزهور، مثل الزنبق والخزامى.
وتترامى حقول الزنبق في قرية كاتشي بورلو، على مساحة 120 دونماً (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع)، لتصبح قبلة للسيّاح، مع بدء موسم الحصاد في مايو/ أيار.
واستقبلت حقول الزنبق في إسبارطة، خلال أسبوع واحد، قرابة 3 آلاف شخص من السيّاح وعشاق التصوير.
وفي حديث للأناضول، قال علي صاغداش، منسق مشروع “القرية التي يفوح منها عطر الخزامى” للترويج السياحي في المنطقة، إن إسبارطة غنية بالنباتات العطرية.
وأضاف صاغداش، أن إسبرطة، “عاصمة ورد الجوري والخزامى والزنبق”، حيث تشكل حقولها مشاهد ساحرة تبهر الزوار.
وأوضح أن إقبال السياح المحليين والأجانب لزيارة حقول الورود في إسبارطة، يبعث السعادة لدى سكان الولاية الذين يسعون بدورهم لتقديم أكثر الخدمات جودة.
واشتهرت إسبارطة، عبر التاريخ بأزهارها وورودها وإنتاجها لزيوت وماء الزهر الفاخر، وحظيت إبان الدولة العثمانية بمهمة إنتاج ماء الزهر، اللازم لغسيل الكعبة المشرفة.
وتغطي إسبارطة، الواقعة جنوب غربي تركيا، 65 بالمئة من إنتاج زيت الورد في العالم.
وتجذب بساتين الورد الزوار المحليين والأجانب، الراغبين بقضاء يوم ممتع في الحقول الزاهية.
بدوره، أعرب مرت أرسلان، أحد زوار حقول الزنبق في إسبارطة، عن إعجابه بالبيئة وبمشهد الحقول في الولاية، داعياً عشاق التصوير إلى زيارة المنطقة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=103942