بعد وقت طويل من المعاناة ، قررت المحكمة الإدارة في فيرساي إجبار مدارس مدينة أتيس-مونس التي تعد ضاحية لباريس ، بفتح أبوابها أمام 28 طفلاً سورياً لاجئاً ، مانحة مهلة أسبوعين لتنفيذ حكمها.
وكان عمدة المدينة كريستين روديي ، قد قرر حرمان هؤلاء الأطفال من التعلم في مدارس المدينة استناداً إلى مواقفه العنصرية.
ورد مسؤول في البلدية بأن البلدية لم تتلق سوى طلبي تسجيل صالحين ، مشيراً إلى أن هذا الملف “أكثر تعقيدا مما تقوله جمعية دال وباقي الجمعيات” المهتمة بشؤون اللاجئين.
وينص قانون التعليم الفرنسي على حق كل شخص بالتعلم ، بمن فيهم العائلات التي تقطن في أماكن من دون حق قانوني ، وهي حالة اللاجئين السوريين في هذه المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البلدية اليمينية ، التي كانت ، كشأن العديد من بلديات اليمين واليمين المتطرف، متلكئة في استقبال المهاجرين واللاجئين، لم تفعل شيئا لمنح هذه العائلات سكناً يليق بها، حتى يكون بإمكان أبنائها التسجيل في مدارس المدينة بسهولة أكبر.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=47295