اعتبرت حكومة الإنقاذ السورية، الثلاثاء، أن تركيا هي المُتضرِّر من المجازر التي ترتكبها روسيا و”نظام الأسد” في محافظة إدلب.
وقالت الحكومة في بيانٍ لها: “إن أي نزوح جديد بسبب المجازر المرتكبة يوميًّا من قِبَل الاحتلال الروسي وعصابات الأسد سيتسبب بأزمة إنسانية وخاصة لتركيا كونها تتحمل العبء الأكبر لتبعيات هذا التهجير”.
وأضافت: “ندعو القيادة التركية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين ولا سيما أن الشعب السوري كان يأمل أن تكون نقاط المراقبة المنتشرة في الشمال المُحرَّر بمثابة قوة لتحميه من بطش النظام المجرم”.
وأكدت الحكومة أن “الصمت والتخاذل العربي والدولي أمام المجازر التي ترتكب بحق شعبنا في المناطق المحرَّرة يرافقه سعي دولي لحماية نظام القتل وإعادة تأهيله”.
ودعت حكومة الإنقاذ “جميع القيادات العسكرية والفعاليات الثورية إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ مواقف حاسمة لما آلت إليه الثورة السورية”.
وقُتل ما يزيد على 45 مدنيًّا وجُرح 80 آخرون في قصفٍ جويّ للطيران الحربي الروسي، على بلدة زردنا شمالي إدلب، وفق أرقام “الدفاع المدني السوري- محافظة إدلب”.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=57496