كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن وجود حملة سعودية-إماراتية مشتركة، تهدف لاختراق الإعلام التركي، بهدف الترويج لثورة شعبية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
و قال مجتهد الذي يقوم نشاطه على تسريب أخبار خاصة وسرية عن القيادة السياسية في السعودية والعائلة الحاكمة والدول المجاورة:”حملة سعودية إماراتية بميزانية ضخمة لاختراق الإعلام التركي وشراء إعلاميين ومؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية، والنجاح محدود لكن الحملة ماضية”.
و أضاف “مجتهد” الذي يتابعه نحو مليونيّ شخص على تويتر:”للحملة هدفان صغير وكبير الصغير: تشويه قطر والضغط لقلب الموقف التركي ضدها الكبير: شحن الرأي العام ضد أردوغان وإزاحته بثورة شعبية أو بانتخابات”.
و ألمح المغرد السعودي إلى أنّه يملك قائمة بالأسماء التي “تم شراؤها” و لكنه يتحفظ على نشرها، و قال:”ليس من الحكمة نشر الأسماء التي تم شراؤها لأنها قد تكون تظاهرت بالانخداع بترتيب من المخابرات التركية لكشف المخطط فنكون أسأنا من حيث لا نقصد”.
و بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/2016 في تركيا، توجهت أصابع اتهام مدعومة بتقارير سرية إلى ضلوع حكومة بن زايد في الإمارات بدعم المحاولة الإنقلابية، و هو ما زاد توتر العلاقات بين تركيا و الإمارات.
إعلان
و دعمت تركيا دولة قطر في النزاع الخليجي-القطري، حيث شكلت السعودية و الإمارات و البحرين و مصر ما سمي بـ “محور الحصار”، و تم قطع العلاقات الدبلوماسية و التجارية و الاقتصادية و الاجتماعية و الجغرافية و البحرية مع قطر.
و أعلنت تركيا عن رفد قاعدتها العسكرية الموجودة في قطر بنحو 5 آلاف جنديّ مع آليات عسكرية.
و أرسلت أنقرة بالفعل عدة دفعات من الجنود، ما أثار حفيظة دول الحصار.
و تعتبر قنوات TRT الحكومية هي الأكثر تأثيرًا في تركيا، و لكنّ قنوات معارضة أخرى و وسائل إعلام على مواقع التواصل الاجتماعية أخذت طريقها في التأثير بالرأي العام خلال الأعوام الماضية.
Source : https://arab-turkey.net/?p=27572
عمر الخيام الدمشقي8 سنوات ago
هذه الحملات هي متوقعه ومعلومة من هه النماذج البشرية التي تفتقد الى اي مصداقية وتفتقد الى احترام ذاتها امام شعوبها فلو اردنا مثال احتساب الثروة على المجتمع لوجدنا ان هذه المجتمعات هي افقر الناس على الاطلاق برغم ما يشاع من ثراء ومن فحش في الثراء ان الاعلام السعودي هو من اعجز الاعلام العربي ومن اسوء الاعلام المنفر فليس هناك ادنى معاير للمهنية والحرفية والمصداقية الاعلامية كما هو الاعلام في الامارات والبحرين عموم هذا الاعلام مأجور ويبث الدسائس ويحيك المؤمرات ضد الدول التي حققت نجاح حقيقي ما جرى في مصر من اسقاط حكم محمد مرسي وماجرى في اليمن وليبيا وما يجري الان في اقليم اربيل العراقي ولا نقول كورد ستان لانه ليس هناك اي مسمى لاي دولة كوردية الى الان هذه محافظات عراقية تمت سرقتها وتم التغطية الاعلامية العربيه لها فلم نرى اي موقف الى تلك الدول الذتهبة الى التقسيم قريبا ولن نسمع لهم اي رد فعل على ما يجري هم الام منشغلون في حياكة مؤامرة اخرى ضد الاسلام والمسلمين