تركيا بالعربي / خاص
رصدت تركيا بالعربي إنتشاراً كبيراً من التغريدات العنصرية من جانب جهة تركية تكره الأجانب بشكل عام، والكعادة فإن أغلب البشر والتي تنجر وتنساق وراء الشائعات هم من زادوا الطين بلة دون أنى تفكير بما يفعلونه.
ها هم بعض الأتراك ينجرون وراء المزيد من الكذب عن السوريين من خلال إعادة مشاركة هاشتاغ تصدر وسوم عنصريح عبر تويتر في تركيا.
الهاشتاغ العنصري “لينقلع السوريون” #SuriyelilerDefolsun يحمل بطياته الكثير من الكذب عن السوريين والمعلومات المغلوطة التي يتم إعادة نشرها دون أبسط نوع من التحكيم العقلي، على الرغم من أن الأغلبية من الشعب التركي يقفون في الصف الآخر من هذه الحملة، أي إلى جانب السوريين.
فمن التغريدات العنصرية التي من المعروف أن من يقف خلفها هم جهات سياسية معارضة لنهج الحكومة التركية بالتعاطي مع أزمة السوريين، وخاصة مع إرتفاع خطر مداهمة إدلب من قبل النظام السوري وأعوانه.
فقد قال أحدهم: نحن نعمل ليل نهار وندفع الضرائب وهم يتنزهون على شواطئنا بنرجيلاتهم.
وقال آخر: بأي حق يصرف عليهم رواتب شهرية وهم جالسون (في إشارة إلى بطاقة الهلال الأحمر)، بينما نحن نعاني مع البطالة ولا نجد من يصرف علينا.
وتعتذر تركيا بالعربي عن نشر المزيد من التغريدات العنصرية، فيما ننقل لكم شريحة من المدافعين عن وجود السوريين حيث قالت سيدة:
في بلدهم حرب وما زالت ونحن لم نراهم قبل الحرب، ومن المعروف أن الحروب كارثية وهؤلاء لم يأتوا للنزهة بل هرباً من الحرب ويجب تأمين حياة كريمة لهم.
فيما قال آخر: كيف لكن أن تنشروا مثل هذا الهاشتاغ العنصري، ألا تخافون من الله، ليس في بلدنا حرب وهذه أكبر نعمة فلو كان في بلدنا حرب لكنا الآن نطوف أوروبا ضائعين تائهين.
ولمزيد من التفاصيل نترككم مع مداخلة للإعلامي علاء عثمان حول هذه الحملة، ولا تنسوا الإشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
يذكر أن تركيا بالعربي كانت قد نشرت أبرز المعتقدات والشائعات الخاطئة عن السوريين في تركيا
وكانت اللجنة الفرعية لحقوق اللاجئين التابعة للبرلمان التركي (TBMM) قد نشرت تقريرًا عن الهجرة والتكيف تناولت في جزء منه تصحيحًا عن الاعتقادات الخاطئة حول السوريين.
وتناول التقرير الذي نشر، الأحد 11 آذار، بعض الأمثلة التي تنشر كـ “محتوى مضلل” في وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد انتشر فيما سبق اعتقاد بأن السوريون يدخلون إلى الجامعات التركية دون امتحان قبول، وتصحيحه أن الطلاب السوريين يعاملون كغيرهم من الطلاب الأجانب من ناحية “المنح التركية”، ومن خلال إجراء امتحان دخول الجامعة أو النقل المشروط.
كما يتداول أن الطلاب السوريين يحصلون على منح كاملة “غير مبررة” من ميزانية الدولة دون مقابل، وهذا غير صحيح، فالمنح الخارجية تعطى للمتقدمين منهم ممن يستوفون معايير معينة وخاصة التفوق الدراسي ولعدد محدود وكبقية الطلاب من البلدان الأخرى.
وشاع كذلك أن شركة “TOKI” تقدم السكن مجانًا للسوريين، وهو أمر غير صحيح فالشرط الأول للتقدم للحصول على سكن، هو الحصول على رقم وطني تركي غير متوفر عند السوريين، وبالتالي يتطلب الحصول عليه من السوريين مقابلًا ماليًا.
ويعتقد الكثير أن السيارات المملوكة من قبل السوريين لا تعامل كمثيلتها من المملوكة من قبل الأتراك في الضريبة والمعاملات الأخرى، وفي الحقيقة يتعين على المركبات الآلية سواء التي اشتراها السوريون في تركيا أو التي جلبوها من بلدهم تسجيلها في تركيا ووضع لوحة تركية عليها إضافة لدفع الضرائب والتأمين وتنفيذ المعاملات الواجبة عليها.
أما تصويت السوريين في الانتخابات التركية فهو من الأمور المغلوطة أيضًا، ولكن الحقيقة تكمن في أن من الشرط الأول للاشتراك في الانتخابات أن يكون الشخص مواطنًا تركيًا، فلا يحق لأي أجنبي التصويت أبدًا.
وآخر مثال يتداوله الأتراك أن جميع السوريين يتلقون رواتب في تركيا، وهو غير صحيح، إذ تقدم إعانة شهرية قيمتها 120 ليرة من الميزانية الممولة من الاتحاد الأوروبي إلى طالبي اللجوء ولكن بشروط معينة، منها الأسر التي لديها أطفال ذوو إعاقة أو الأيتام أو النساء ممن لا معيل لهن.
وأكد التقرير أن هذه المعونات بدأت، في تشرين الثاني 2016، بهدف والتكافل الاجتماعي وتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وتجاوز عدد السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و424 ألف لاجئ سوري، يقطن 573 ألفًا منهم في إسطنبول، بحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في البلاد.
وهذه بعض العينات من التغريدات
https://twitter.com/Emineak57151076/status/1037001853983240192
#SuriyelilerDefolsun diyeceğinize bu ülkeyi bu hale getirenler ve göz yumanlar defolsun.
— seyîd aram (@KlcSyt) September 4, 2018
https://twitter.com/yusuf7175/status/1036999909512232960
https://twitter.com/umutk2/status/1036998702773284864
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67121