أوضح أستاذ الجيولوجيا وخبير الزلازل التركي جلال شنجور أن إسطنبول ستشهد أعنف زلزال في تاريخها.
وأكد شنجور في حواره مع صحيفة خبر ترك التركية بمناسة ذكرى الثامن عشر لزلزال اسطنبول الذي راح خلاله مئات الضحايا والمصابين في مدينة إسطنبول أن أعنف زلزال ينتظر تركيا سيقع في إسطنبول ومن المتوقع أن تبلغ قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر مشيرا إلى أن قوة الزلزال ستبلغ 10 درجات في منطقتي يشيل كوي وتوزلا بينما ستتراجع قوته إلى 8 درجات في المناطق الساحلية الأخرى ما يعني انهيار نصف المباني في تلك المناطق.
وذكر شنجور أنه لن يظل أي مبنى قائما إذا ما بلغت قوة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر مشددا على أن الأمر سيشكل كارثة كبيرة بسبب الخصائص الجيولوجية التي تقع عليها إسطنبول وسوء جرد المباني والتزايد المستمر في تعداد السكان.
وزعم شنجور أنه في حال ما إن ضرب زلزال بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر مدينة إسطنبول فإن المدينة لن تستطيع التغلب عليه مفيدا أنه لم يتم اتخاذ استعدادات من قبل السلطات للزلزال الذي سيضرب إسطنبول رغم تحذيراتهم بهذا الشأن.
إعلان
وأوضح شنجور أن إسطنبول حينها ستمد اليد إلى أوروبا طلبا للعون متسائلا عن الدخل والخبرة التي سيُلجأ إليهما لإعادة إحياء التراث الثقافي للمدينة الذي سيتضرر ويضيع.
وعلى الرغم من عدم تحديد شنجور موعدا للزلزال المزعوم فإنه أشارإلى أنه من المتوقع أن يصيب الزلزال تركيا حتى عام 2030.
وكان خببر الزلازل التركي قدير سوتجو حذر هو الآخر من زلزال إسطنبول المدمر في وقت سابق.
إعلان
وقال سوتجو، إن الزلزال المدمرعلى الأبواب في مدينة إسطنبول التركية .
وأشار سوتجو إلى أن ارتفاع الحرارة في أعماق البحر تنبئ بزلزال خلال شهر وهذا ما رصده مركز قنديلي لرصد الزلازل.
إعلان
وأكد سوتجو أن مركز قنديلي قد توصل من خلال البحوث الأخيرة إلى أن هناك درجة حرارة غير معتادة في أعماق بحر مرمرة وهذا ينبئ بأن هناك احتمالا كبيرا لوقوع زلزال مدمر في مدينة إسطنبول ومحيطها في نهاية شهر اغسطس أو شهر أيلول القادم.
وطالب سوتجو الجهات المسؤولة في تركيا باتخاذ كل إجراءات الحيطة والحذرفي هذا الشأن.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعلن فيه وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي محمد أوزهسكي أنه لابد من معاينة سبعة ملايين ونصف مليون مبنى سكني في مدينة إسطنبول مشيرا إلى ان معظم هذه المباني السكنية لا بد من هدمها وبنائها من جديد.
وكانت مدينة إسطنبول قد شهدت في عام 1999 في 03:01:40 في التوقيت المحلي لاسطنبول. زلزالا على مقياس درجة العزم 7.6. استمر لـ37 ثانية وقتل حوالي 17.000 شخص وترك وراءه تقريباً نصف مليون شخص بلا مأوى وأصبحت مدينة إزميد منطقة منكوبة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=23985
الصليحيمنذ 7 سنوات
اللهم لطفك بعبادك في تركيا عامة واسطنبول خاصة.
قل لنا يصيبنا الا ماكتب الله لنا وهذا يتطلب الاستعدار واخذ الحيطه لا الاستسلام وانتظار حدوث الكارثه بل يجب اخذ كل التدابير التي تمنع حدوثها وهذا يؤكده ان المؤمن القوي بالعلم والايمان والخبره والامكانيات الماديه….الخ خير من المؤمن الضعف الكسول المتواكل…الخ
وهذه التوقعات ينبغي حملها محمل الجد وعدم التهاون بها من خلال اخذ الاحتاطات التي تضمن التخفيف من هذه الكارثه المحتمله.
كما تتطلب التخطيط الذي يضمن بناء منشئات مدنيه قاده على تحمل مثل هذ الكوارث الطبيعيه المباغته خاصة انه قد تكرر حدثوها سابقا .
Zaraمنذ 7 سنوات
اللهم احفظ هذا البلد من كل مكروه يارب، اعتقد بان هذا مبالغ فلا احد يستطيع ان يتنبأ للغيب