تركيا بالعربي
خسائر فادحة للنظام السوري في هجوم مفاجئ وسط البلاد
قتل أكثر من 10 عناصر لقوات النظام، إثر هجوم مباغت على مواقعهم، فجر الجمعة، في جبهة مشاريع سهل الغاب غربي محافظة حماة.
وقالت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، عبر بيان رسمي، إن مقاتليها تمكنوا من التسلل إلى داخل نقاط قوات النظام في منطقة المشاريع الزراعية لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين أفضت إلى مقتل وإصابة 10 عناصر لقوات النظام ومقاتل في صفوف “وحرض المؤمنين”.
وكان مصدر عسكري مطلع في فصائل المعارضة قال لبلدي نيوز في وقت سابق؛ أن الفصائل المرابطة على محور المشاريع الزراعية تمكنت من الإيقاع بمجموعة عناصر لقوات النظام كانت تتقدم في الأيام القليلة الماضية خارج نقاط تمركزها بهدف الرصد وإنشاء كمائن متقدمة.
إعلان
وكانت “هيئة تحرير الشام” أعلنت أمس الأول عن مقتل 10 عناصر لقوات النظام بعملية نوعية على محور الحاكورة بريف حماة الغربي.
وأدى التصعيد العسكري في المنطقة لحركة نزوح واسعة ودمار كبير في الأحياء السكنية، كانت النسبة الأكبر منها في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، بعد أن استؤنفت الغارات الجوية على المنطقة قبل أسبوع.
ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و“الدفاع المدني السوري”.
إعلان
وفي هذا الصدد، قالت قناة “الإخبارية السورية” اليوم، إن الجيش يواصل استهدافه لتحركات “الإرهابيين” في محيط منطقة اللطامنة شمالي حماة.
وأحصت مكاتب إعلامية في إدلب وحماة أمس، مقتل نحو 140 شخصًا، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد على المنطقة منزوعة السلاح، خلال شباط الماضي.
إعلان
ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.
وتغيب التصريحات التركية بخصوص الخروقات، رغم نشر 12 نقطة مراقبة تركية في المنطقة لمراقبة الوضع، فضلًا عن كون أنقرة أحد الضامنين لوقف إطلاق النار في إدلب.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=97859