خطاطون أتراك يضيئون لوحاتهم بطلاء الفسفور

زياد شاهين27 نوفمبر 2018آخر تحديث :
خطاطون أتراك يضيئون لوحاتهم بطلاء الفسفور

تمكن خطاطون أتراك من دمج طلاء الفوسفور المضيء بأعمالهم الفنية، لتغدو تحفا فنية تجمع بين مهارة الخطاط وروعة الإضاءة في الظلمة.

ففي مركز كبادوكيا للأشغال اليدوية بولاية نوشهر وسط تركيا، تمكن خطاطون أتراك من دمج طلاء الفوسفور المضيء في رسوماتهم على الأواني الخزفية.

وتساهم مادة الفوسفور في إضاءة اللوحات في الظلمة، ما يضفى على اللوحة والمكان رونقا فريدا.

ويعتزم الفنانون الأتراك عرض لوحاتهم على السياح الزائرين للمناطق الأثرية.

إعلان

وفي حديث للأناضول، لفت الخطاط والنحات التركي كوراي تويسوز إلى استفادتهم من التكنولوجيا في تطوير أعمالهم.

وقال تويسوز: “نطلي أرضية اللوحة بالفوسفور، ثم نرسم لوحاتنا، ونخط كتاباتنا على القطعة، إن الطبقة السطحية تقوم بتخزين الضوء، وفي الظلمة تبدأ المادة بالتوهج”.

هذه التحف تلقى إقبالا كبير عند السياح القادمين من البلاد العربية والشرق الأقصى.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.