تمكن خطاطون أتراك من دمج طلاء الفوسفور المضيء بأعمالهم الفنية، لتغدو تحفا فنية تجمع بين مهارة الخطاط وروعة الإضاءة في الظلمة.
ففي مركز كبادوكيا للأشغال اليدوية بولاية نوشهر وسط تركيا، تمكن خطاطون أتراك من دمج طلاء الفوسفور المضيء في رسوماتهم على الأواني الخزفية.
وتساهم مادة الفوسفور في إضاءة اللوحات في الظلمة، ما يضفى على اللوحة والمكان رونقا فريدا.
ويعتزم الفنانون الأتراك عرض لوحاتهم على السياح الزائرين للمناطق الأثرية.
وفي حديث للأناضول، لفت الخطاط والنحات التركي كوراي تويسوز إلى استفادتهم من التكنولوجيا في تطوير أعمالهم.
وقال تويسوز: “نطلي أرضية اللوحة بالفوسفور، ثم نرسم لوحاتنا، ونخط كتاباتنا على القطعة، إن الطبقة السطحية تقوم بتخزين الضوء، وفي الظلمة تبدأ المادة بالتوهج”.
هذه التحف تلقى إقبالا كبير عند السياح القادمين من البلاد العربية والشرق الأقصى.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=77891