عرض وزير إسرائيلي في الحكومة الإسرائيلية،حلا للتغلب على التدخل الإيراني المتزايد في سوريا، والتهديد المتبلور تجاه الدول السنية.
وفي مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العربية، اقترح وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالنت، “برنامجا سياسيا واستراتيجيا للتغلب على التهديد الإيراني المتبلور على الحدود الشمالية من إسرائيل”؛ حيث سيتم عرض البرنامج المقترح اليوم خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية والسياسيّة (الكابينت)؛ وفق ما أورده موقع “المصدر” الإسرائيلي.
وحذر الوزير في مقابلته، من خطورة “المحور الإيراني الذي يتشكل على الحدود الشمالية لإسرائيل مع سوريا؛ حيث يسيطر الإيرانيون على طهران، بغداد، وبيروت، ويحاربون معا الآن إلى جانب حزب الله للسيطرة على دمشق، أي سوريا بأكملها”.
وقال:” تتحقق هذه السيطرة بدعم روسيا التي ساعدتهم وشنت هجوما جويا مكثفا على حلب؛ أي أن هناك تبلورا لمحور الشر من طهران وحتى بيروت، ومن الخليج العربي وحتى البحر، وهذا قد يتسبب بضرر لإسرائيل كثيرا”، وفق تقديره.
إعلان
ورأى “غالنت”، أن “التدخل الإيراني المتزايد في سوريا، يتيح لإيران السيطرة على لبنان عبر حزب الله وفتح جبهة أخرى في هضبة الجولان”، مضيفا: “سينقل نظام الحكم في إيران إرساليات أسلحة تعمل على ترجيح الكفة لصالح التنظيمات الشيعية على حدود إسرائيل دون أن تتعرض لأي تصدي بري”.
وشدد “غالنت” على أن هناك حاجة إلى الاستثمار الأمريكي واستثمار دول الاتحاد الأوروبي بقوله: ” اللاعبين في المنطقة، لا يرغبون بالإيرانيين في سوريا، وهذا صحيح بالنسبة لتركيا، وبالطبع لإسرائيل أيضا، وكذلك الدول السنية المعتدلة، مصر، الأردن، دول الخليج، الدول الأوروبية، التي تخشى أن يؤدي ضغط كهذا إلى هجرة الكثير من السنيين إلى أوروبا”.
ولفت الوزير، أن “تبلور قوة أمريكية – غربية، تستثمر المليارات لإعادة تأهيل سوريا، يتيح إمكانية تحقيق الحل وإبعاد إيران مجددا”، مضيفا: “كذلك هناك ما يجدر بحليفة أمريكا وسفارتها في المنطقة؛ إسرائيل، أن تطلبه وتتمسك به وهو أولا الحفاظ على هضبة الجولان، وثانيا إبعاد أي تهديد عن هضبة الجولان والحدود الشمالية الشرقية وإبعاد الإيرانيين عن الحلبة ثانية”، وفق خطة الوزير الإسرائيلي.
إعلان
كلام دقيق للأسف ..إن المشروع الايراني الذي يهدف الى السيطرة على القسم الاسيوي من الوطن العربي لن يصطدم الا بالعقبة الاسرائيلية في نهاية المطاف …صدامكم سيكون حتميا”.. أما العرب فهم خارج التاريخ والحسابات .. أرضهم مجرد ساحات لتصفية الحسابات وشعوبهم مجرد وقود للصراعات