كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت، عن وجود خلافات تركية روسية حول تفسير اتفاق إدلب الذي توصَّل إليه الرئيسان، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في سوتشي الأيام الماضية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها “إن خلافًا يتمثل في 4 نقاط حول تفسير اتفاق إدلب، أُثير مؤخرًا بين موسكو وأنقرة”.
وحسب المصادر، يتعلق الخلاف الأول بعمق “المنطقة العازلة”، بين 15 و20 كيلومترًا؛ حيث سعت موسكو لضم إدلب ومدن رئيسية إليها مقابل رفض أنقرة.
وترغب روسيا في إعادة طريقي “حلب – اللاذقية”، و”حلب – حماة” إلى دمشق قبل نهاية العام، في حين تتمسك أنقرة بإشراف “روسي – تركي” عليهما.
وإذ يخص الخلاف الثالث مصير الفصائل التي تصنفها روسيا بـ”الإرهابية”، بين رغبة أنقرة في نقلهم إلى مناطق الأكراد، وتتمسك موسكو بـ”خيار القتال مع الأجانب منهم”.
ويختلف الجانبان حول مدة اتفاق سوتشي، حيث ترغب موسكو بجعله مؤقتًا، مثل مناطق خفض التصعيد في درعا وغوطة دمشق وحمص، فيما تريده أنقرة دائمًا، مثل منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وقالت المصادر، إن موسكو أبلغت طهران ودمشق وأنقرة، إنه “في حال لم يتم الوفاء بالموعدين، سيتم فورًا بدء العمليات العسكرية والقصف الجوي”.
وتأمل أنقرة وموسكو في أن تساهم القمة الروسية – التركية – الفرنسية – الألمانية الشهر المقبل، في حل الخلافات حول إدلب.
واتفق الرئيسان “أردوغان” و”بوتين”، في 17 من الشهر الجاري، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، بين 15 و20 كيلومترًا في مناطق الثوار وليس ضمن خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل
كما تضمن جدولًا زمنيًّا لسحب السلاح الثقيل في 10 من الشهر المقبل، والتخلص من الفصائل المصنفة “إرهابية” في 15 من الشهر ذاته.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=70127
Hasan Aswadمنذ 6 سنوات
أعجزماتكون فيه اليوم روسيا أميركاقالت لاتقتربومن ادلب فامتثلت روسياالمحتلة رغماعنهاولوحصل وتدخلت ستتلقى الضربات من حيث لاتدري وتفتح نارجهنم على الساحل والمناطق الموالية