بدأت اليوم الإثنين، مجموعة جديدة من النازحين السوريين في لبنان بالعودة إلى بلادهم في إطار “العودة الطوعية”، التي ينظمها الأمن العام اللبناني بالتنسيق مع النظام السوري وبإشراف مفوضية اللاجئين الأممية.
وحسب مراسل الأناضول فإن “مئات السوريين تجمعو أمام مراكز أعلن عنها الأمن العام في وقت سابق في بيروت ومدينتي النبطية وصور (جنوب) وطرابلس (شمال) لتأمين عودتهم في باصات عبر معبري المصنع (شرق) والعبودية (شمال)”.
وقال مصدر أمني للأناضول فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “مئات النازحين غادروا بيروت على متن 6 حافلات بعد اكتمال الإجراءات إلى معبر المصنع شرق البلاد وأن أكثر العائلات المغادرة ستتوجه إلى محافظة حلب”.
وحسب الوكالة الرسمية اللبنانية “تجمع عدد من النسوة والأطفال السوريين في طرابلس شمال لبنان أمام الحافلات التي نقلتهم إلى سوريا بمواكبة عناصر الأمن العام الذين أشرفوا على تسجيل أسماء النازحين وتنظيم رحلة العودة الآمنة”.
إعلان
واعتبر رئيس معلومات الأمن العام العقيد خطار نصر الدين، في تصريح صحفي، أن “توجيهات المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم واضحة لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لجميع العائدين”.
وأشار أن “الدفعات هي حافز لتشجيع ما تبقى من نازحين سوريين للعودة الطوعية إلى وطنهم سوريا، والتدابير قد اتخذت بشكل متقن لتأمين هذه العودة”.
ومطلع سبتمبر/أيلول الجاري عادت الدفعة الثامنة من النازحين السوريين في لبنان، إلى بلادهم، عن طريق معبري المصنع والعبودية الحدوديين، ضمن برنامج “العودة الطوعية”.
إعلان
ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بقرابة المليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة إنهم أقل من مليون.
وتشكو السلطات اللبنانية من ضغط اللاجئين على موارد البلاد المحدودة، في ظل مساعدات دولية غير كافية. شمال لبنان
إعلان