دمشق تصدر بيانا حادا وتدعو السوريين إلى المواجهة

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi3 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 3 مايو 2019 - 11:37 مساءً
دمشق تصدر بيانا حادا وتدعو السوريين إلى المواجهة

تركيا بالعربي

ذكر مصدر مسؤول في خارجية النظام السوري أن ما سمي بـ “مؤتمر العشائر السورية” الذي عقد بمدينة عين عيسى، الجمعة، أقل ما يقال عنه أنه “التقاء العمالة والخيانة والارتهان” على حد وصفه.

وأفاد المصدر الدبلوماسي بحسب ما رصدت تركيا بالعربي عن وسائل إعلام موالية للنظام السوري بأن “مؤتمر عين عيسى التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة ودول غربية أخرى، فشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة” على حد قوله.

وادعى المصدر إن “مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية، وأنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الحقيقية الوطنية الشريفة”، مضيفا أنها “تؤكد سيرهم خلف أوهام ثبت تاريخيا استحالة تحقيقها مهما حاولوا، وخاصة في سنوات الحرب الأخيرة، ومهما تلقوا من دعم خارجي ومهما ارتهنوا للولايات المتحدة أو غيرها”.

وتابع المصدر قائلا: “ستعرف هذه التنظيمات أن قبولها بما يمليه عليها المنظمون الحقيقيون لمثل هذه المسرحيات، من أمريكان وغيرهم، لن يجلب لها إلا الخزي والعار ولعنة الوطن والشعب وأرواح من ارتقوا دفاعا عن وطنهم وكرامة شعبه ووحدة أراضيه”.

واضاف المصدر أن “سوريا تنظر بعين الازدراء لمثل هذه الاجتماعات التي لا تفهم معنى الوطن ومصالحه وحاضره ومستقبله (على حد قوله)، وتدعو الدول الغربية الداعمة له والمشاركة فيه سرا أو علنا إلى الالتزام بما تتشدق به ليلا نهارا واحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها أهمية وحدة أرض وشعب سوريا، والتأكيد على سيادتها واستقلالها”.

وطالب الدبلوماسي من قال أنهم كل السوريين، خاصة في شمال البلاد وشرقها، بـ”تصعيد مواجهتهم لهذه المحاولات الدنيئة ولكل من يقف خلفها أو يشجع عليها”.

المصدر: سانا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.