ألمحت دولة عربية كبرى، تعادي تركيا إلى معارضتها لـ”اتفاق إدلب” الذي تمخض من قمة سوتشي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، في بيانٍ لها: “إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حذّر من مخاطر منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة إدلب إلى مناطق ودول أخرى بالمنطقة”.
وأوضح البيان أن تحذير الوزير “شكري” جاء خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
ولم يعلق وزير الخارجية المصري أو بيان الوزارة بشكلٍ صريح على الاتفاق “الروسي – التركي” حول إدلب، إلا أن التحذير اعتبره مراقبون بمثابة معارضة مصرية “غير صريحة”.
وبحسب المراقبين، فإن مصر لا تستطيع معارضة الاتفاق بشكلٍ صريح؛ نظرًا للعلاقة المتينة التي تربط القاهرة بموسكو، إلا أنها ترغب في محاولة إفشاله بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، ورغبتها في القضاء على الثورة، وكذلك إفشال الجهود الدبلوماسية التركية.
واتفق “أردوغان وبوتين” الأسبوع الماضي، في سوتشي على إنشاء منطقة عازلة بإدلب، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للفصائل العاملة فيها، وستكون المنطقة العازلة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=69349