تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت” عن أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية توجيه ضربات جديدة ضد سوريا.
ينطلق المقال من حديث صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصادر خاصة بها، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات “معاقبة حكومة الأسد”، بخصوص معلومات عن هجمات استُخدم فيها الكلور. وكما تلاحظ الصحيفة، فقد تم، منذ بداية العام، تسجيل سبع حالات لاستخدام مواد كيميائية في سوريا، ويقال إن الأخيرة كانت في 25 فبراير، أي في اليوم التالي لاعتماد مجلس الأمن قرارا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
ويضيف المقال: بالتزامن مع مقال صحيفة واشنطن بوست نشرت الشبكات الاجتماعية العربية معلومات عن ضربات كيميائية جديدة في الغوطة الشرقية. وجرى الحديث، استنادا إلى الدفاع المدني (التابع للمعارضة)، عن 30 ضحية في بلدة حمورية… فيما تصر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) على مسؤولية المسلحين عن الهجوم الذي يجري الحديث عنه.
وقد تحدث الجانب الروسي مرارا عن استفزاز محتمل بهدف اتهام دمشق. وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 28 فبراير: “نعرف ما هي الاجتماعات التي تعقد لهذا الغرض ومكان عقدها ومن يشارك فيها”.
إعلان
ففي موسكو، يرون أن الخبراء وحدهم هم الذين يمكنهم استخلاص استنتاجات حول استخدام الأسلحة الكيميائية.
وتابعت كاتبة المقال: في وقت سابق من هذا العام، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تناقش هجمات جديدة على سوريا. وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال للصحفيين “إذا تلقينا أدلة دامغة على أن الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب المعاهدات استخدمت.. فسنضرب الأماكن التي أُخذت منها”. وتحدث، في المنحى نفسه، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وفي الصدد، نقلت “كوميرسانت” عن خبير فالداي، محرر الطبعة الروسية من Al-Monitor، مكسيم سوشكوف، قوله للصحيفة، إن ضربة جديدة لسوريا ستضع روسيا والولايات المتحدة على حافة صدام عسكري مباشر.
إعلان
وقال: “البعض في إدارة ترامب يحذرونه، وآخرون ينصحونه بالمقامرة بكل شيء. فأي الموقفين سيفوز”. وأشار سوشكوف إلى أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد أعدت في وقت مبكر من العام 2011، للبيت الأبيض، حوالي 50 سيناريوها للقضاء على الرئيس السوري. “لم يأخذ أوباما على عاتقه السير في هذا المنحى. فيما يئز العديد من كبار المسؤولين في إذن ترامب”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=46353
قصيمنذ 7 سنوات
أمريكا اشتهرت و سبقت جميع الدول و لا زالت تسبق الجميع اي انها الاولى عالميا بالكذب و الخداع و مشاعدة قوى الشر و تنمية الباطل في العالم
يعني ستضرب المكان الذي اخذت منه الاسلحة الكيميائية
ماشاء الله حل جذري فعلا …. و بذلك انتهت الازمة السورية و قامت امريكا بانقاذ الشعب السوري من ابادة محققة
omaemakilمنذ 7 سنوات
الموضوع الهام جدا
هو
ان استخدامه اسلحة كيماءية او فسفورية او حتى من اي نوع كان
لا يهم
ما يهمهم هو جعل حكومة بشار الاسد حكومة ادارية
بضربة عسكرية مركزة
حتى لا يكون له سوى اشراف اداري فقط على صيغة الحكومة التي يترأسها
لمساعدة اصدقاء امريكا
في عدم تمسكه في الشعارات القديمة
وجعل سورية لقمة سهلة المنال
فلا اكثر من ذلك
بعد تقهقر لمعارضة المسلحة
والعودة الى نقطة ما قبل الصفر .. بالاتفاق مع طراف اخرى
حتى لايفاوض على مرتكزات اخرى مهما كانت ومهما
بقي منها
ارجو نشر هذا التعليق