دونالد يستعد لمعاقبة بشار الأسد

17 مارس 2018Last Update :
ترامب والأسد

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت” عن أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية توجيه ضربات جديدة ضد سوريا.

ينطلق المقال من حديث صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصادر خاصة بها، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات “معاقبة حكومة الأسد”، بخصوص معلومات عن هجمات استُخدم فيها الكلور. وكما تلاحظ الصحيفة، فقد تم، منذ بداية العام، تسجيل سبع حالات لاستخدام مواد كيميائية في سوريا، ويقال إن الأخيرة كانت في 25 فبراير، أي في اليوم التالي لاعتماد مجلس الأمن قرارا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.

إعلان

ويضيف المقال: بالتزامن مع مقال صحيفة واشنطن بوست نشرت الشبكات الاجتماعية العربية معلومات عن ضربات كيميائية جديدة في الغوطة الشرقية. وجرى الحديث، استنادا إلى الدفاع المدني (التابع للمعارضة)، عن 30 ضحية في بلدة حمورية… فيما تصر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) على مسؤولية المسلحين عن الهجوم الذي يجري الحديث عنه.

وقد تحدث الجانب الروسي مرارا عن استفزاز محتمل بهدف اتهام دمشق. وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 28 فبراير: “نعرف ما هي الاجتماعات التي تعقد لهذا الغرض ومكان عقدها ومن يشارك فيها”.

ففي موسكو، يرون أن الخبراء وحدهم هم الذين يمكنهم استخلاص استنتاجات حول استخدام الأسلحة الكيميائية.

إعلان

وتابعت كاتبة المقال: في وقت سابق من هذا العام، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تناقش هجمات جديدة على سوريا. وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال للصحفيين “إذا تلقينا أدلة دامغة على أن الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب المعاهدات استخدمت.. فسنضرب الأماكن التي أُخذت منها”. وتحدث، في المنحى نفسه، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

وفي الصدد، نقلت “كوميرسانت” عن خبير فالداي، محرر الطبعة الروسية من Al-Monitor، مكسيم سوشكوف، قوله للصحيفة، إن ضربة جديدة لسوريا ستضع روسيا والولايات المتحدة على حافة صدام عسكري مباشر.

وقال: “البعض في إدارة ترامب يحذرونه، وآخرون ينصحونه بالمقامرة بكل شيء. فأي الموقفين سيفوز”. وأشار سوشكوف إلى أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد أعدت في وقت مبكر من العام 2011، للبيت الأبيض، حوالي 50 سيناريوها للقضاء على الرئيس السوري. “لم يأخذ أوباما على عاتقه السير في هذا المنحى. فيما يئز العديد من كبار المسؤولين في إذن ترامب”.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

Comments تعليقان
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
  • omaemakil
    omaemakil 7 سنوات ago

    الموضوع الهام جدا
    هو
    ان استخدامه اسلحة كيماءية او فسفورية او حتى من اي نوع كان
    لا يهم
    ما يهمهم هو جعل حكومة بشار الاسد حكومة ادارية
    بضربة عسكرية مركزة
    حتى لا يكون له سوى اشراف اداري فقط على صيغة الحكومة التي يترأسها
    لمساعدة اصدقاء امريكا
    في عدم تمسكه في الشعارات القديمة
    وجعل سورية لقمة سهلة المنال
    فلا اكثر من ذلك
    بعد تقهقر لمعارضة المسلحة
    والعودة الى نقطة ما قبل الصفر .. بالاتفاق مع طراف اخرى
    حتى لايفاوض على مرتكزات اخرى مهما كانت ومهما
    بقي منها

    ارجو نشر هذا التعليق

  • قصي
    قصي 7 سنوات ago

    أمريكا اشتهرت و سبقت جميع الدول و لا زالت تسبق الجميع اي انها الاولى عالميا بالكذب و الخداع و مشاعدة قوى الشر و تنمية الباطل في العالم
    يعني ستضرب المكان الذي اخذت منه الاسلحة الكيميائية
    ماشاء الله حل جذري فعلا …. و بذلك انتهت الازمة السورية و قامت امريكا بانقاذ الشعب السوري من ابادة محققة