إقبال متزايد يشهده دير مريم العذراء في ولاية كيراسون شمالي تركيا، خلال الموسم السياحي الصيفي، لموقعه داخل مرتفع صخري يصعب الوصول إليه خلال أشهر الشتاء.
ويقع الدير على بعد 15 دقيقة مشيا على الأقدام عن قرية “قايا ديبي” التابعة لمنطقة “شيبين قره حصار”، بولاية كيراسون المطلة على البحر الأسود، حيث يوجد داخل مغارة طبيعية في قلب الجبل.
ويبعد الدير حوالي ساعة واحدة عن الهضاب الخضراء الواسعة الشهيرة بمنطقة البحر الأسود، ما يجعله وجهة مفضلة لهواة السياحة الطبيعية والثقافية على حد سواء.
ونظرا لموقعه داخل مرتفع صخري، تجعل الثلوج والرياح القوية من الوصول إلى الدير أمرا صعبا خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى تناقص عدد السياح بشكل كبير في تلك الفترة، قبل أن يستعيد المكان وهجه وزواره بمجرد حلول فصل الصيف.
إعلان
وفي تصريح للأناضول، قال كمال غونغرجي مدير الثقافة والسياحة بالولاية، إن دير مريم العذراء يقع على المسار الرابط بين منطقتي البحر الأسود والأناضول الداخلية.
وأضاف غونغرجي أن الدير يتألف من 4 أقسام، ويعتبر قيمة ثقافية عالية بالمدينة، حيث يرجع إلى عهد الإمبراطورية البيزنطية.
وأشار إلى أن القسم الأول من الدير يشمل الحديقة التي تضم وحدات عدة مثل نبع وخزان ومقبرة، في حين يضم الطابق الأول قاعة استقبال، ومطبخا، وغرفة طعام.
إعلان
أما الطابق الثاني، فيضم غرف الرهبان، وشرفة كبيرة، وفي الطابق الثالث تنتصب كنيسة.