ذكرت وسائل إعلام أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا رجح تمديد اتفاق خفض التصعيد في إدلب بينما تبقى نتائج الجولة العاشرة المنعقدة حالياً من محادثات “أستانا” غير واضحة بشكل نهائي.
ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن مصادر (لم تسمها) قولها أمس الاثنين: إن دي ميستورا أبلغ وفد المعارضة السورية إلى “أستانا” خلال لقاء جمعهما في سوتشي، أنه من المتوقع تمديد العمل باتفاق خفض التصعيد في إدلب، معتبراً أن تمديده سيحمي إدلب وما يتصل بها من مناطق خارجة عن سيطرة النظام في أرياف حماة واللاذقية وحلب من احتمالية شن عمل عسكري عليها.
من جانبها استبعدت قناة “روسيا اليوم” نقلاً عن مصدر مُشارك في المفاوضات (لم تسمه) إمكانية التوصل إلى أي اتفاق بشأن إدلب، مرجحة أن تضم الوثيقة الختامية لأستانا مشروعاً تجريبياً لحل قضية المعتقلين في سجون النظام السوري.
وأعلن مجلس الأمن القومي التركي في بيان رسمي مقتضب أن أنقرة ستتخذ “إجراءات وخطوات ملموسة في أماكن تواجُد الجماعات الإرهابية في سوريا” وستجعل هذه المناطق آمنة.
وبحسب وكالة الأناضول التركية فقد اتفقت الدول الضامنة لمحادثات “أستانا” على تبادُل عدد محدود من المُحتجَزين من النظام والمعارضة السورية ضِمن إجراءات بناء الثقة خلال اجتماع “سوتشي”.
وكانت الجولة العاشرة من مباحثات “أستانا” قد انطلقت أمس في مدينة سوتشي الروسية بحضور ممثلين عن النظام السوري وعن المعارضة، حيث يتم البحث في مصير محافظة إدلب إلى جانب “القضايا الإنسانية” والمعتقلين، ومن المتوقع انتهاء المباحثات مساء اليوم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=63180