أعرب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى عن ترحيبه بمخرجات اجتماع الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وبيان قادة دول مجموعة السبع، وشدد على ضرورة تفعيل العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري.
وأكد مصطفى على ضرورة أن يستمر هذا الزخم الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وروسيا وإيران في سورية، والاستفادة منه بإطلاق عملية سياسية حقيقية تنتهي بإيجاد حل سياسي من خلال تشكيل هيئة حاكمة انتقالية خالية من بشار الأسد وكافة مجرمي الحرب.
ولفت رئيس الائتلاف الوطني إلى أن تحقيق الانتقال السياسي الكامل في سورية سيُخرج الميليشيات الإيرانية، ويعيد الأجواء في المنطقة إلى حالة الاستقرار، ويسمح بعودة اللاجئين إلى بيوتهم ومناطقهم.
وشدد مصطفى على أن جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين ومن بينها استخدام السلاح الكيماوي بشكل متكرر، يستوجب من المجتمع الدولي رداً حازماً يوقف تلك الجرائم بشكل كامل ويفرض وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدن المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين.
وقال مصطفى: “نحن بأشد الحاجة للعودة إلى العملية السياسية وإكمال المفاوضات وفق بيان جنيف والقرار 2254″، وأكد أن على روسيا التوقف عن دعم نظام الأسد وتعطيل مجلس الأمن، مشيراً إلى أن موسكو تعرض مصالحها للخطر بشكل كامل إذا ما استمرت بهذا النهج.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وقادة مجموعة الدول السبع قد أكدوا على تحقيق الانتقال السياسي الشامل في سورية وفق القرار 2254، وأدانوا بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام، واعتبروا ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والكرامة الإنسانية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50811