رئيس البرلمان العراقي يتلقى دعوتين رسميتين لزيارة تركيا وإيران

زياد شاهين23 سبتمبر 2018آخر تحديث : الأحد 23 سبتمبر 2018 - 10:10 مساءً
رئيس البرلمان العراقي يتلقى دعوتين رسميتين لزيارة تركيا وإيران

قال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الأحد، إن إيران وتركيا وجهتا دعوتين رسميتين للأخير لزيارتهما.

وذكر المكتب في بيان، أن الحلبوسي تلقى اتصالا هاتفياً من نظيره التركي بن علي يلدريم، بحثا خلاله “التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات بما يحقق مصالح الشعبين”.

ووجه رئيس البرلمان التركي دعوة رسمية للحلبوسي لزيارة تركيا خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ووعد الحلبوسي بتلبيتها، وفق البيان.

وأكد الحلبوسي، وفق البيان، حرص مجلس النواب العراقي على تعزيز العلاقات البرلمانية والاقتصادية والاستثمارية مع تركيا.

وثمن مواقفها الداعمة للعراق في مجال مكافحة الإرهاب وجهودها ومواقفها الانسانية إزاء ملف النازحين وإعادة إعمار واستقرار مدنهم.

من جانبه، دعا يلدريم إلى “تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، وتقديم التسهيلات اللازمة”.

وعبر – وفق البيان – عن “تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل دور مجموعة الصداقة البرلمانية العراقية التركية”.

وفي بيان منفصل، قال المكتب الإعلامي للحلبوسي إن الأخير التقى السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، اليوم الأحد.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، كما تم استعراض الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق.

وشدد الحلبوسي – وفق البيان – على “أهمية الدعم الاقليمي للعراق خصوصاً بملف إعادة الإعمار وتوفير الخدمات”.

وأعرب عن تطلعات بلاده إلى “مزيد من التعاون مع محيطه الإقليمي وعلى كافة المستويات”.

كما أبدى الحلبوسي استعداده “للعمل على تعزيز التعاون البرلماني بين العراق وإيران”.

وبحسب البيان، وجه السفير الإيراني دعوة لرئيس البرلمان العراقي لزيارة طهران “في الأيام القادمة”.

والأسبوع الماضي، أقر البرلمان العراقي بغالبية أعضائه، انتخاب النائب عن “المحور الوطني” (سُني) محمد الحلبوسي رئيسا له.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.