قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين وسكان الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تتعرض لهجوم كثيف من قبل النظام وداعميه.
جاء ذلك في كلمة خلال مراسم افتتاح أكاديمية السياسة، بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة.
وأصاف يلدريم، على بعض الأصدقاء رؤية الوحشية التي تشهدها الغوطة الشرقية بدل بذل جهودهم في ادعاءات “إبادة جماعية” مزعومة (ادعاءات الأرمن حول الأحداث أواخر الحكم العثماني).
وأردف “كما دافعنا عن القدس بالأمس سنواصل الوقوف إلى جانب المظلومين وسكان الغوطة اليوم”.
إعلان
ولفت يلدريم إلى أن الأزمة السورية بحاجة إلى حل سياسي دائم، وذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يجري مباحثات مكثفة مع إيران وروسيا ودول التحالف، في هذا الإطار.
ونوه يلدريم، إلى أن الخطوات التي تقدم عليها تركيا في سوريا حاليا، هي من أجل تأسيس الاستقرار في المنطقة، وضمان مستقبل شعبها.
وتابع قائلا “نمضي حاليا نحو أهداف متقدمة أكثر بعزيمة، ونعتبر زيادة الأصدقاء وتقليص الأعداء جوهر سياستنا الخارجية”.
إعلان
وحول الشأن الداخلي، قال يلدريم “لا عملية سلام مع الإرهابيين والحل هو دحرهم من هذه الأرض ومضي شعبنا من أتراك وأكراد وعرب وتركمان قدما تحت علم واحد”.