استنكر “أحمد طعمة” رئيس وفد قوى الثورة السورية في أستانة ما وصفه بـ “تضخيم الاحتمالات” و “إثارة الرعب في صفوف الناس”، مشيراً إلى أن ما طرحه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم “أوتشا” هو واحد من ستة احتمالات.
وقال “طعمة” في تغريدة له: “لست أدري لماذا يغرم كثيرون بتقديم مجرد احتمالات على أنها حقائق مطلقة، ثم يقوم المرجفون بتضخيمها وبثها لإثارة الرعب في صفوف الناس، ما طرحه مكتب الأوتشا اليوم هو مجرد احتمال من ستة احتمالات، ومطلوب من الأوتشا وضع دراسات تفصيلية لكل احتمال، فاتقوا الله في إخوانكم، والأمور بخير في إدلب”.
وأفاد مصدر مطلع لـ “نداء سوريا” أن هناك خلطاً حاصلاً بين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في عنتاب بتركيا، والمكتب الآخر الموجود بدمشق المتواطئ مع النظام السوري، حيث عمد الأخير إلى الترويج لسيناريو قوات النظام والميليشيات الإيرانية على طريق حلب – دمشق، وطريق حلب – اللاذقية، وهو ما قد يؤدي لنزوح قرابة 700 ألف شخص من الشمال السوري.
وأضاف المصدر: “إن مكتب غازي عنتاب طلب من المنظمات الإنسانية في وقت سابق دراسة 6 احتمالات قد تحصل في محافظة إدلب تتعلق إما بحصول مواجهة بين الفصائل وهيئة تحرير الشام، وإما بهجوم للنظام على الشمال السوري، وإما باستقرار المنطقة”.
وتتزامن هذه الخطط المسرَّبة مع وجود تحشيدات للميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في كلٍّ من ريف حماة الشمالي الغربي، وريف حلب الجنوبي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=64019