تستمر حتى الآن أصداء فضيحة الناتو الأخيرة التي تتمثل في فتح أحد الموظفين المدنيين المتعاقدين مع الجيش النرويجي، أثناء دروس المحاكاة؛ حسابًا باسم “رجب طيب أردوغان” في برنامج محادثة، لاستخدامه في التدريب على “إقامة علاقات مع قادة دول عدوّة والتعاون معها”. وما زالت التحقيقات جارية حتى الآن مع توالي الاعتذارت المقدّمة لتركيا.
وبحسب الأخبار التي نُشرت بحق تلك الواقعة، ذكرت فقط أنّ الفضيحة كُشفت بفضل شدّة انتباه أحد الضباط الأتراك، لكن غير مرفق بتفاصيل أكثر.
ذكر أحد كُتاب جريدة “خبرترك” مراد برداكتش، اسم الضابطة التي كشفت فضيحة النرويج بأنّها الرائد إبرو نيلهان بوزكورت إحدى الضباط بالقوات البحرية.
حيث تورّطت الرائد بوزكورت بقضية منظّمة غولن الإرهابية عام 2013 بتهمة التجسس العسكري والابتزاز لكن تمّت تبرئتها منها مع 43 متهم آخرين في في 7 ديسمبر/كانون الأول 2017، وبعد ذلك سافرت خارج البلاد.
إعلان
ثمّ عادت مرّة أخرى لممارسة مهنتها بعد أن أصدر بحقها وحقّ المتهمين قرار بأنّه تمّ انتهاك حقوقهم. استطاعت بعد ذلك الحصول على ترقية لتصبح رائدًا وحصلت على مهمة حساسة بالقوات البحرية.
أرسلها رئيس هيئة الأركان للقوات البحرية جهاد يايجي إلى النرويج للاشتراك بمناورات ” ” المنظمة هناك. لاحظت بوزكورت وجود حساب مزيف باسم الرئيس أردغان أثناء فحصها لدروس المحاكاة، بالإضافة إلى محادثة مزيفة بين أردوغان وقوات العدو.
وكانت ردّة فعلها الأولى أول ما كشفت تلك المهزلة “لن أسمح أن يهين أحد رئيسي بهذا الشكل” وعلى الفور قامت بإخبار قائدها.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=33029