جدول المحتويات

رابط التواصل مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)

المنظمة الدولية للهجرة IOM هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تأسست عام 1951 ويقع مقرها الرئيسي في جنيف – سويسرا. تعتبر المنظمة اليوم المرجعية الدولية الأساسية في قضايا الهجرة، حيث تعمل في أكثر من 100 دولة من خلال مئات المكاتب والبرامج، وتوظف آلاف الموظفين لتقديم الدعم المباشر للمهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا.

دور المنظمة الدولية للهجرة

تركز IOM على إدارة الهجرة بشكل إنساني ومنظم، بما يحقق الفائدة لكل من المهاجرين والدول المستقبلة. وتعمل في مجالات متعددة من أبرزها:

المساعدات الإنسانية العاجلة:
تقديم الغذاء والمأوى والرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي للمهاجرين والنازحين في حالات الأزمات والكوارث والحروب.
المساعدات المالية المباشرة:
تمنح المنظمة برامج دعم نقدي طارئ للأسر الضعيفة بهدف تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية مثل السكن، الغذاء، العلاج، والتعليم. كما تنفذ مشاريع “سبل العيش” (Livelihoods Solutions) التي تقدم منحاً مالية صغيرة لمساعدة العائلات على تأسيس مشاريع صغيرة مدرّة للدخل تضمن لهم حياة كريمة.
برامج إعادة التوطين والحماية:
تساعد IOM آلاف اللاجئين سنويًا على الانتقال بشكل قانوني وآمن إلى بلدان جديدة ضمن برامج إعادة التوطين، مع توفير الدعم اللوجستي والطبي خلال عملية السفر.
العودة الطوعية المدعومة:
لمن يرغب بالعودة إلى بلده الأصلي، توفّر المنظمة آليات “العودة الطوعية” التي تشمل تغطية تكاليف السفر وتقديم دعم مادي أولي لمساعدة العائدين على بدء حياتهم من جديد.
التدريب والدعم الحكومي:
تعمل IOM مع الحكومات لتطوير سياسات هجرة أكثر إنسانية، وتدريب الكوادر الرسمية على إدارة الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر وضمان احترام حقوق المهاجرين.

أنشطة المنظمة في تركيا

في تركيا، حيث يقيم ملايين اللاجئين والمهاجرين، تنفذ IOM برامج واسعة النطاق، منها:

تقديم منح مالية صغيرة للأسر لبدء مشاريع مدرّة للدخل.
المساعدة في لمّ شمل العائلات ضمن برامج خاصة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
دعم الفئات الأكثر هشاشة من خلال مساعدات نقدية مباشرة وخدمات حماية.
برامج خاصة للتدريب والتوظيف تهدف إلى دمج السوريين وغيرهم في سوق العمل بشكل قانوني ومنظم.

أهمية المنظمة للمهاجرين واللاجئين

تعد IOM الملجأ الأساسي للمهاجرين في المواقف الصعبة، فهي الجهة القادرة على توفير حماية عاجلة، سواء عبر مساعدات مالية مباشرة، أو برامج إعادة التوطين، أو العودة الطوعية، إضافةً إلى تقديم حلول طويلة الأمد من خلال مشاريع العمل والتدريب.