في الوقت الذي ترزح سوريا والشعب السوري تحت نير الفقر والجوع والدمار والقتل وكل ما هو بشع، فقد خرج علينا الملياردير السوري (رامي مخلوف) ابن خال رئيس نظام الأسد (بشار الأسد) في تغريدة على حسابه الشخص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” شرح فيها الهدف من شهر رمضان والفائدة منه. وكتب (مخلوف) في تغريدته: “شهر رمضان المبارك هو التحدي الأكبر للإنسان هو امتحان للإرادة البشرية، في الصيام والصبر وعمل الخير، هو تنقية للنفس من أخطائها”.
ورأى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن مخلوف تاجر ماهر فهو شخص ينتهز الفرص، كما أن بإمكانه المتاجرة بأي شي، لذلك قرر هذه المرة استغلال قدوم شهر رمضان ليتاجر بالدين.
وبحسب المتابعين يحاول (مخلوف) من خلال هذه العبارات التقرب من السوريين الملتزمين دينيا، لذلك قرر أن يلبس عباءة الدين والصلاح، مؤكدين أن هذه الحيلة لن تنطلي على أحد لأن (مخلوف) معروف أنه شريك (بشار الأسد) في سفك الدم السوري.
إعلان
ومع انطلاق الثورة السورية تردد اسم (رامي مخلوف) في المظاهرات، حيث أطلق المتظاهرون شعارات تصفه باللص، ما دفعه إلى إعلان أنه قرر التخلي عن العمل في التجارة ليشارك في الأعمال الخيرية، ظنا منه أن بإمكانه خداع السوريين.
وعرف (رامي مخلوف) في بداياته بلقب “أمين الخزنة” لأنه يقوم بإدارة أموال عائلة الأسد، حيث فاجأ الناس بجمع ثروة ضخمة خلال زمن قصير.
لقد جمع (مخلوف) ثروته في مدة قياسية لا تتجاوز السبعة عشر عاماً، من مشاريع تصل إلى 31 مشروعاً تجارياً على رأسها شركتا الاتصالات “سيرياتيل، إم تي إن” وشركة شام وبنكا سوريا الدولي وبيبلوس وراديو نينار في دمشق.
إعلان
وكان (رامي مخلوف) صرح في بداية الثورة السورية في مقابلة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” أنه “لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا”. وزعم مخلوف أن “السلفيين هم البديل عن النظام”.