صبغ الربيع تلال وجبال البحر الأسود باللون الأخضر، بعد ذوبان الغطاء الثلجي الأبيض الذي كساها شتاء.
ومع ذوبان الثلوج وارتفاع منسوب الأنهار والجداول في المنطقة، بدأت الأشجار تكتسي بأوراقها الخضراء، ونبتت الأعشاب والأزهار لتتلون المنطقة بمختلف درجات الأخضر.
وقال مدير الثقافة والسياحة في ولاية صامصون، المطلة على البحر الأسود شمالي تركيا، محمد أجار، للأناضول، إن الطبيعة الجميلة للولاية تكفي وحدها لجذب أعداد متزايدة من السياح.
وأشار إلى أن الولاية تستقبل السياح وهواة التصوير في جميع المواسم، إذ أن لكل موسم فيها جماله الخاص.
إعلان
وأضاف أن أكثر ما يجذب الزوار وهواة التصوير في فصل الربيع، الغابات والمياه الجارية المتدفقة في الأنهار والجداول والشلالات.
وتحدث أجار عن جمال شلال “قراجاأوران” في منطقة “صالي بازاري” في الولاية، خاصة في فصل الربيع، حيث يزداد تدفق مياهه مع ذوبان الثلج، وتنبت الأزهار والأعشاب المتنوعة حوله، وتكتسي أشجار الغابة المحيطة باللون الأخضر.
وقال “تنتشر أشجار البندق خاصة في المناطق الشرقية من الولاية، وتكتسي هي الأخرى بالخضار في الربيع، لتصبح المنطقة كأنها بحر من الخضرة”.
إعلان
واعتبر أن “وجود جميع درجات اللون الأخضر في المنطقة يجذب محبي الطبيعة إليها، ونحن ننتهز هذه الفرصة لتعريف العالم بخضار منطقة البحر الأسود”.