رجل مخابرات الأسد “علي مملوك” يقبل المثول أمام المحكمة العسكرية اللبنانية ولكن بشرط

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman23 أبريل 2018آخر تحديث : الإثنين 23 أبريل 2018 - 9:18 مساءً
رجل مخابرات الأسد “علي مملوك” يقبل المثول أمام المحكمة العسكرية اللبنانية ولكن بشرط

رفض رئيس مكتب الأمن القومي السوري، اللواء علي مملوك، المثول أمام المحكمة العسكرية في لبنان بتهمة محاولات اغتيال شخصيات وحيازة متفجرات، وفق ما أعلن مصدر مطلع لوكالة فرانس برس.

وذكر المصدر أنه “تبين خلال جلسة عقدتها المحكمة العسكرية، الاثنين، أن ورقة تبليغ علي مملوك عادت (من دمشق)، ومدوّن عليها أنه تم إبلاغ المتهم أصولا، لكنه طلب تشكيل هيئة محكمة من ضباط برتبة لواء ليوافق على المثول أمامها”.

وأوضح مصدر قانوني لبناني أنه من المستحيل تشكيل هيئة محكمة وفق طلب مملوك، “لأن الأمر يتطلب إصدار قانون خاص، كما يتعذّر توفر سبعة ضباط برتبة لواء، لأن هذه الرتبة لا يحوز عليها إلا رؤساء الأجهزة الأمنية في لبنان”.

ومملوك متهم منذ العام 2013 في قضية “محاولة قتل سياسيين ورجال دين ونواب ومواطنين، وحيازة متفجرات بقصد القتل والقيام بأعمال إرهابية”.

إعلان

وهي القضية ذاتها التي حوكم فيها الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة، بالسجن لمدة 13 عاما مع الأشغال العامة بعد توقيفه بالجرم المشهود، وهو يسلّم 25 عبوة ناسفة إلى الشخص الذي كلفه بتنفيذ العملية وتبين أنه مخبر للأجهزة الأمنية.

وفصل القضاء اللبناني بين ملفي المتهمين، كون سماحة كان موقوفا لدى الأجهزة الأمنية، فيما تعذر خلال سنوات إبلاغ مملوك في سوريا التي تشهد حربا مدمرة منذ العام 2011.

وعقدت جلسات عدة في السابق لمحاكمة مملوك، لكنها تعطلت لتعذر إبلاغه وفق الأصول.

إعلان

وأجلت المحكمة الجلسة الى 29 أكتوبر المقبل، وأعادت تبليغه بوجوب حضوره أمامها.

وكان القضاء اللبناني أصدر مذكرة توقيف غيابية في حق مملوك الذي صدر القرار الاتهامي بحقه مع سماحة في العام 2013 وطلب إصدار عقوبة الإعدام بحقهما.

إعلان

واعترف سماحة حين تم توقيفه في أغسطس 2012، في أولى جلسات المحاكمة، بأنه تسلم مبلغ 170 ألف دولار وكمية من المتفجرات من مكتب مملوك في دمشق ونقلها إلى لبنان.

وعُيّن مملوك، في العام 2012، رئيسا لمكتب الأمن الوطني السوري الذي يشرف على كل الأجهزة الأمنية السورية، وذلك بعد مقتل أربعة من كبار القادة الأمنيين في تفجير بدمشق في 18 يوليو 2012.

المصدر: أ ف ب

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.