رغم انتقادات الأسد.. بشار اسماعيل يتهم روسيا وإيران بالتآمر ضد السوريين

زياد شاهين
أخبار العرب والعالم
زياد شاهين22 فبراير 2019آخر تحديث : الجمعة 22 فبراير 2019 - 4:50 مساءً
رغم انتقادات الأسد.. بشار اسماعيل يتهم روسيا وإيران بالتآمر ضد السوريين

ناشد الفنان الموالي للنظام السوري بشار اسماعيل روسيا وإيران لمساعدة السوريين في تأمين مادتي الغاز والبنزين باعتبارهما حليفين داعمين لسورية.

واستغرب اسماعيل سياسة الحليفين الروسي والإيراني وعدم المساعدة في موضوع الغاز والبنزين متسائلاً إن كانا ضد السوريين, أم أنهما يخافان من أمريكا.

وخاطب اسماعيل في منشور له عبر الفيسبوك وفق ما رصدت الوسيلة حليفي النظام باحترام.

وقال: ” السيدة المحترمة روسيا …أنت معايا ولا عليا ؟؟؟؟ والسيدة المحترمة إيران ..أنت معايا ولا عليا ؟”.

إعلان

وسأل الحليفين الروسي والإيراني عن أسباب عدم توفير مادتي الغاز والبنزين للسوريين منتقداً عدم تحركهما لمساعدة النظام في ذلك.

واستدرك اسماعيل بإشارات استفهام عدة إن كانا يخافان من “المدموزيل أمريكا”: “وين الغاز وين البنزين ساعدونا يا حلفائنا ولا بتخافوا من المادموزيل أمريكا ؟..أمريكي اسماعيل”.

يشار إلى أن بشار الأسد حمل مسؤولية الأزمات التي يعاني منها السوريون إلى مواقع التواصل والإنترنت.

إعلان

واتهم الأسد في خطابه الأخير قبل أيام الفيسبوكيين بصنع الأزمات وتضخيمها وسط عدم مكاشفة الحكومة لمواطنيها.

وكان بشار اسماعيل قد وجه مؤخراً وعبر الفيسبوك انتقادات لاذعة طالت مسؤولي قيادة الجيش وحكومة النظام بعد تردي الأوضاع المعيشية للسوريين.

إعلان

وكتب العديد من البوستات الساخرة من تعامل المسؤولين مع أزمات المواطن وتقاعسهم عن أداء مهامهم تجاه المواطن.

ويعيش كثير من السوريين في مناطق النظام أوضاعاً اقتصادية ومادية صعبة وسط نقص في أهم المواد الأساسية وانتشار الفساد.

وكانت حكومة خميس قد وعدت السوريين عبر تصريحات سابقة بتوفير احتياجاتهم والعمل على حل مشاكلهم لكن شيئاً ما لم يحدث.

وتعد كل من روسيا وإيران أهم حلفاء نظام الأسد في حربه ضد السوريين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وكانت روسيا بدأت دعمها العسكري لقوات الأسد في أيلول عام 2015.

وقلبت موازين السيطرة لصالح النظام السوري، وأعلنت نفسها بعدها عرابة الحل السياسي في سوريا.

وتدعم إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة في سوريا.

كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي، إضافةً لدعمها عدة ميليشيات تقاتل في سوريا وتتهم بتنفيذ “جرائم حرب”.

كما تسعى إلى بسط نفوذها في سوريا، وإنشاء قواعد عسكرية على حدود الجولان المحتل، وإلى زيادة توغل “حزب الله” في المنطقة

الوسيلة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.