نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، ارتكابها مجزرة في بلدة زردنا بريف إدلب، والتي ارتفع عدد ضحاياها إلى 43 قتيلًا وأكثر من 80 مصابًا، متهمةً هذين الفصيلين بالمسؤولية عنها.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها: إن “أنباء الخوذ البيضاء، التي تزعم توجيه المقاتلات الروسية، مساء 7 يونيو/حزيران الحالي، ضربة على بلدة زردنا في محافظة إدلب، تنافى الواقع”.
وأضافت: أنه “حسب المعلومات المتاحة، خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد دارت معارك طاحنة في البلدة المذكورة في محافظة إدلب، بين مجموعة كبيرة من مقاتلى (جبهة النصرة) و(جيش الإسلام) استُخدمت فيها المدفعية الثقيلة”.
وبحسب وسائل إعلام سورية فقد ارتفع عدد ضحايا مجرزة بلدة زردنا إلى 43 قتيلًا وأكثر من 80 مصابًا -نقلًا عن الدفاع المدني-؛ حيث لا تزال عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض مستمرة.
وأكد مصدر إعلامي، مساء الخميس، -نقلًا عن مراصد عسكرية- أن مقاتلات حربية روسية نفَّذت سلسلة غارات جوية عنيفة على بلدة زردنا، لتخرق بذلك اتفاق “تخفيف التصعيد”.
ولم تتوقف الغارات الروسية على إدلب، رغم نشر نقاط المراقبة التركية والحديث مؤخرًا على التوجّه لوقف إطلاق نار شامل في المحافظة بعد محادثات “أستانا 9”.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=56850